لندن ، المملكة المتحدة (سي إن إن) – قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، الثلاثاء ، إنه “من السابق لأوانه القول” ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيُدعى إلى قمة جامعة الدول العربية في الرياض. لكن التواصل مع دمشق. ضروري”.
وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين في مؤتمر بالسفارة السعودية في لندن يوم الثلاثاء “هناك إجماع في العالم العربي على أن الوضع الراهن لا يعمل.”
وأضاف: “علينا أن نجد طريقة لتجاوز الوضع الراهن. إعطاء الأولوية للوضع الإنساني داخل سوريا .. وهذا يعني التحدث إلى الحكومة في دمشق. إلى أين سيقودنا ذلك ، من السابق لأوانه معرفة ذلك”.
كما تناول وزير الخارجية السعودي مخاوف المملكة بشأن برنامج إيران النووي ، قائلاً: “لقد قلنا دائمًا أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست أقل من مثالية ، لكننا مع ذلك نعتقد أنها جزء مهم من المعادلة. إنه أمر بالغ الأهمية … أن نجد طريق بديل لضمان برنامج نووي مدني.
وبينما لا توجد محادثات جارية بين السعودية وإيران في بغداد ، قال إن المملكة تواصل “البحث عن كل فرصة للحوار” والاندماج في المفاوضات مع إيران.
وتابع: “عندما نكون على الطاولة … يمكننا أن نوضح للإيرانيين أن هذا ليس مصدر قلق لدول بعيدة فحسب ، بل هو مصدر قلق لجيرانها أيضًا”.
كما نفى الأمير فيصل بن فرحان الأنباء التي تتحدث عن تزايد الخلافات مع الشريك الإقليمي ، الإمارات العربية المتحدة ، حسبما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي ، ووصفها بـ “المبالغة في الدراما” و “استنادًا إلى مصادر لم يسمها” ، دون أن يقول فهم “العمق”. للعلاقة “بين دولتين خليجيتين.
وقال “لدينا شراكة قوية للغاية مع الإمارات العربية المتحدة” ، نافيا ما تردد عن خلافات بسبب المنافسة الاقتصادية التي قال إنها تكمل بعضها البعض.
قال وزير الخارجية السعودي ، يوم الثلاثاء ، إن أسعار النفط كانت ستنهار إذا لم تتخذ مجموعة أوبك + قرارًا بعدم زيادة الإنتاج.
المصدر: CNN عربية
التعليقات