• وكالة Mea News
  • عربية وعالمية
  • رياضة
  • مال واعمال
Facebook Twitter Instagram
وكالة Mea News
  • وكالة Mea News
  • عربية وعالمية
  • رياضة
  • مال واعمال
Facebook Twitter Instagram
وكالة Mea News
You are at:Home»عربية وعالمية»التلويح بالإفلاس في لبنان.. ما الرسائل التي توجهها السلطتان السياسية والنقدية للمودعين؟ | اقتصاد
عربية وعالمية

التلويح بالإفلاس في لبنان.. ما الرسائل التي توجهها السلطتان السياسية والنقدية للمودعين؟ | اقتصاد

ميا صالحBy ميا صالحأبريل 5, 2022لا توجد تعليقات5 Mins Read
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
Share
Facebook Twitter Pinterest WhatsApp Email

بيروت – أحدثت تصريحات سعادة الشامي نائب رئيس مجلس الوزراء سجالا واسعا لدى الرأي العام اللبناني بإعلانه أن الدولة ومصرف لبنان المركزي بحكم المفلسين.

ورغم توضيحاته اللاحقة وما رافقها من توضيحات تصحيحية لرئاسة الحكومة والمركزي فإن خبراء اقتصاديين وجدوا أن ثمة رسالة تخشى السلطتان السياسية والنقدية من مصارحة اللبنانيين بها، ومفادها: نحن عاجزون كدولة ومركزي عن سداد كامل أموال المودعين المحتجزة في الجهاز المصرفي اللبناني.

تداعيات الموقف الرسمي

عمليا، يعد الانهيار التاريخي في لبنان أمرا واقعا منذ انفجرت الأزمة في خريف 2019، وبدأت المصارف التجارية وبإيعاز من تعاميم المركزي باتخاذ إجراءات غير قانونية آلت إلى احتجاز أموال المودعين.

وعليه، يراكم المودعون خسائر هائلة بقيمة أموالهم، بسبب القيود على السحوبات وتعددية أسعار الصرف في المصارف والتعاميم الصادرة من المركزي، وترافق ذلك مع هبوط مدوٍ ودراماتيكي لليرة، وبلغت أخيرا في السوق السوداء التي تتحكم بالقيمة الفعلية للعملة الوطنية 24 ألفا مقابل الدولار (سعر الصرف الرسمي 1507 ليرات).

وكان رئيس لجنة لبنان للتفاوض مع صندوق النقد الدولي سعادة الشامي سبق أن أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2021 خسائر الجهاز المصرفي بنحو 70 مليار دولار، إلا أن ما صرح به أخيرا وكمسؤول رسمي من موقعه الحساس داخليا ودوليا دفع للسؤال عن حقيقة الإفلاس في لبنان.

وصرح الشامي في مقابلة تلفزيونية أول أمس الأحد أن الدولة ومصرف لبنان المركزي مفلسان، وأن الخسائر ستوزع على الدولة والمركزي والمصارف التجارية والمودعين.

وبعد الردود الشعبية والرسمية -وتحديدا قول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن تصريحات الشامي حول إفلاس لبنان تم اجتزاؤها، ثم نفي حاكم المركزي رياض سلامة إفلاس مصرف لبنان- عاد الشامي وأوضح أمس الاثنين أن “الدولة ومصرف لبنان لا يستطيعان المساعدة بشكل كبير لعدم توافر إمكانيات بالسيولة حتى يساهما بردم الخسائر”.

ولعل العبارة الأهم في توضيح سلامة قوله إن “المركزي لا يزال يمارس دوره الموكل إليه بموجب القانون، وإن ما يتم تداوله حول إفلاس البنك غير صحيح”.

ما حقيقة الإفلاس؟

من وجهة نظر الخبيرة والباحثة القانونية بالشأن المصرفي الدكتورة سابين الكيك فإن سعادة الشامي أخفق كثيرا في تصريحاته، مما يدل -برأيها- على تخبط كبير من موقعه الحساس، سواء لجهة إساءة استعمال التعابير القانونية -المالية والمصرفية- أو لجهة التناقضات بمضمون التصريحات.

فمثلا، يقول الشامي إن ثمة مساعي لتوزيع الخسائر على الجهات المعنية الأربع (الدولة والمركزي والمصارف والمودعون)، في حين تشير الكيك إلى أنه قانونيا لا توجد “جهات معنية”، بل أطراف عليها واجبات وأخرى لها حقوق.

وقالت إن “العلاقة بين الدائنين (المودعون) والمدينين (المصارف) لا تكون بالتساوي”، وتتساءل: كيف سيتم توزيع الخسائر مقابل التصريح بإفلاس طرفين هما الدولة والمركزي؟

وقانونيا -تشير الكيك للجزيرة نت- إلى أن الإفلاس كحالة قانونية له شروط، منها العجز والتعثر المالي وعدم القدرة على ممارسة النشاط الوظيفي الأساسي على أن تعلن قضائيا لا أن تقدر تقديرا.

أما في حالة الدول فهي لا تفلس بالمعنى الحرفي، بل تتعثر عن سداد ديونها السيادية، وهو ما ينطبق على حالة لبنان.

وللتذكير، فإن لبنان أعلن في مارس/آذار 2020 لأول مرة في تاريخه عن تخلفه عن تسديد إصداراته من “اليورو بوندز” وعدم دفع مستحقاته المقدرة بـ1.2 مليار دولار، وهي جزء من قيمة سندات دين بالعملات الأجنبية ويبلغ عددها نحو 27 إصدارا وتبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 31 مليار دولار، ويستحق دفع آخر سند في 2037.

وعليه، فإن لبنان يتعثر قانونيا عن تسديد ديونه السيادية بحسب الكيك، أما في حالة المركزي فتذكر الخبيرة أن ما يصفه بممارسة دوره الطبيعي فهو عمليا ممارسة صلاحيات خارج القانون في ظل غياب التدقيق المالي بحسابات المركزي.

وقالت إن البحث عن مكامن الإفلاس يكون بوضع المركزي محط المراقبة الفاعلة والجدية نظرا لعجزه، واستعماله التقنيات غير المشروعة لإخفاء الوقائع المالية، والنقص الحاد بالسيولة الأجنبية، وعدم تقديمه رقما رسميا حول ما بقي لديه من الاحتياط الإلزامي الذي أصبح حكما ما دون الـ10 مليار دولار.

سعادة الشامي نائب رئيس الوزراء اللبناني صرح بأن الدولة ومصرف لبنان المركزي مفلسان (رويترز)

الإفلاس والمساس بالمودعين

في منتصف فبراير/شباط 2022 أقرت الحكومة اللبنانية مشروع الموازنة، وبلغ عجزها 17%، فيما قد يصل إلى 29% مع سلفة الكهرباء وخطة معالجتها.

وفي المسار الزمني، يأتي سجال الإفلاس بعد احتدام المعركة القضائية ضد المصارف التجارية والمركزي مترافقة مع صراع سياسي حولها، وكان آخرها توالي الإجراءات القضائية المحلية بوتيرة متسارعة بحق المصارف والمصرفيين وحاكمية المركزي، وتوقيف رجا سلامة شقيق حاكم المركزي، بموازاة تحركات قضائية دولية استنادا إلى دعاوى رفعها مودعون وجمعيات ضد شخصيات ومصارف لبنانية.

ومن هنا، يعتبر الكاتب والباحث في الشأن الاقتصادي منير يونس أن استخدام تعبير الإفلاس ثم التراجع عنه بصيغ ملطفة دون أن تنفي مفاعيله حمل رسالة باتجاهين:

  • أن الدولة التي لا تفلس بالمعنى القانوني والدولي والتي استدانت الأموال من المركزي لا تستطيع بالمقابل المساهمة بتسديد أموال المودعين البالغة نحو 100 مليار دولار، والتي أدت لتقدير الفجوة في الجهاز المصرفي بـ70 مليار دولار.
  • أن الدولة حتى تندمج مجددا في الأسواق الدولية وتسدد ديونها السيادية تحتاج للمساعدة العاجلة من صندوق النقد الدولي.

تحمّل الخسارة

وقال يونس للجزيرة نت إن السلطات تتوجه مباشرة إلى المودعين عبر التلميح بوجوب قبولهم تحمل الخسارة المدوية كاملة، ويربط التوضيحات المتتالية بالخشية من ردود الفعل الشعبية على مسافة شهر من الانتخابات البرلمانية، وما يؤكد توجيه الرسالة للمودعين حصرا برأيه أن سلطات الدولة لا تتوجه إلى الموظفين لأنها تسدد رواتبهم بالليرة التي خسرت قيمتها، ولا تتوجه إلى الدائنين الخارجيين لأنها تعثرت أساسا في تسديد ديونهم.

فهل الدولة اللبنانية قادرة على تسديد نحو 100 مليار دولار للمودعين؟ يتساءل يونس مجيبا بالنفي، ومذكرا بأن الدولة لن تتمكن من الإسهام في ذلك إلا إذا لجأت إلى خيار البيع من أصولها، وهو موضع سجال سياسي كبير بين من يؤيد ومن يرفض تسييل أو بيع بعض أصول الدولة.

ويذكر يونس أنه حتى المصرف المركزي لا يفلس بالمعنى الحرفي، لأنه يملك الحل السحري بطبع العملة، ورغم خسائره وتعثره يستطيع طبع الليرة.

ويضيف الخبير أن الخلاف حول التدقيق الجنائي بحسابات المركزي هو ما يعيق عملية تحديد المسؤوليات بتبديد عشرات مليارات الدولارات دون معرفة وجهتها.

من جانبها، تعبر الكيك عن عدم ثقتها بكل الأرقام الواردة من السلطات النقدية والسياسية في لبنان، مذكرة بأن صندوق النقد الدولي طالب مرارا بالتدقيق المالي في حسابات المركزي من جهة، وبمؤسسة كهرباء لبنان من جهة أخرى، لكونهما صندوق لبنان الأسود الذي ضاعت فيه مليارات الدولارات.

أما الحل برأيها فلا يبدأ إلا بهيكلية مالية للمركزي، وتاليا إعادة هيكلة القطاع المصرفي بدل ترك القطاع لتصحيح نفسه عشوائيا حتى يتمكن من القيام بخدماته العادية، وأبرزها حفظ وتسديد أموال المودعين كاملة وبالعملة التي أودعوها بها.

المصدر: وكالات

Related posts:

  1. رمضان في لبنان.. الأزمة الاقتصادية تضرب سبل توفير الغذاء للأسر | اقتصاد بيروت- تحت قبّة أحد المساجد القديمة في طرابلس شمالي لبنان،...
  2. نائب رئيس الوزراء اللبناني: الدولة والبنك المركزي مفلسان | اقتصاد 4/4/2022–|آخر تحديث: 4/4/202205:06 PM (مكة المكرمة) أعلن سعادة الشامي نائب...
  3. ميقاتي يبحث مع وزير الخارجية الكويتي إعادة علاقات لبنان مع دول الخليج | أخبار بحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في اتصال هاتفي مع...
  4. الجنيه المصري.. كيف بدأت رحلته ولماذا تهاوت قيمته عبر السنين؟ | اقتصاد القاهرة- ولد الجنيه الورقي المصري عملاقا فتيا منافسا لأشهر وأقوى...
  5. عقب لقائه أمير قطر بالدوحة.. ميقاتي: الدول العربية والخليجية ستعيد علاقاتها الطبيعية مع لبنان | أخبار أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم السبت أن الدول...
  6. في ظل غياب تيار المستقبل.. هكذا ترسم اللوائح خريطة التحالفات والمعركة الانتخابية في لبنان | أخبار سياسة سؤال وجواب على عكس كل التوقعات، توصف الانتخابات اللبنانية الراهنة...
اقتصاد لبنان
ميا صالح
  • Website

صحفية ومحررة اخبار قطرية خريجة جامعة حمد ومعهد الجزيرة للدراسات 2017

Related Posts

منَع التهجد والاعتكاف وإقامة صلاة العيد في الساحات.. مصريون يهاجمون وزير الأوقاف | أخبار سياسة

By ميا صالحأبريل 16, 2022

عائلة ريجيني تطلب المساعدة في ملاحقة ضباط مصريين متهمين بقتله | أخبار سياسة

By ميا صالحأبريل 16, 2022

سؤال معضل يحاول العلماء الإجابة عليه.. هل الهندسة لغة لا يعرفها إلا البشر؟ | علوم

By ميا صالحأبريل 16, 2022

لماذا اتكأ في ذروة القمع؟.. صاحب الصورة الأكثر رواجا خلال اقتحام الأقصى يتحدث للجزيرة نت | أخبار القدس

By ميا صالحأبريل 16, 2022
Add A Comment

Leave A Reply Cancel Reply

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • اتفاقية الاستخدام
  • Privacy Policy
  • حقوق الملكية الفكرية
  • كرة القدم الأوروبية
جميع الحقوق محفوظة لشبكة Mea News 2010-2022

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.