وجهت محكمة تهمة القتل غير العمد لسائق سيارة صدمت حشدا كان يشارك في مهرجان في جنوب بلجيكا، وأسفر ذلك عن مقتل 6 أشخاص، حسب ما أعلن محامي الدفاع لوسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.
وقال المحامي إن المتهم باولو إف وُضع قيد التوقيف بموجب قرار صدر عن قاض ليلا، في حين وجهت لشخص آخر كان في السيارة تهمة عدم مساعدة الجرحى، وأُطلق سراحه بكفالة.
وذكر محامي السائق فرانك ديسكيبولي لإذاعة “آر تي إل” “لا نتعامل مع تهمة قتل أو اعتداء كما طلب الادّعاء”.
وأضاف “أعتقد أن القاضي بعد تحليل عناصر الملف تمكن من معرفة أننا نتعامل مع حقائق عرضية تماما”.
وقال المدّعون لمحطة “آر تي إف بي” في ساعة متأخرة من أمس الاثنين إن التحاليل أظهرت أن السائق كان “مخمورا قليلا”.
وأُوقف السائق والشخص الآخر فجر الأحد في أعقاب حادثة الصدم التي تسببت بمقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرجلين قريبان يبلغان 32 و34 عاما، وكانا وقت الحادثة عائدين من ناد ليلي.
ووقع الحادث قرابة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (04:00 توقيت غرينتش) عندما صدمت السيارة مجموعة من الأشخاص كانوا يرتدون أزياء الكرنفال.
وأثارت المأساة حالة من الذعر في بلجيكا، حيث من المعتاد إقامة مسيرات كرنفال في الشوارع بعد أن كانت قد توقفت بسبب جائحة كورونا.
المصدر: وكالات
