أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الأربعاء، التصدي لهجوم مسلح، تبنته حركة الشباب المجاهدين، على أحد مداخل المطار الدولي شرقي مقديشو، حيث توجد قاعدة عسكرية تستضيف قوات حفظ سلام أفريقية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
جاء ذلك وفق تصريح متحدث الشرطة العقيد عبد الفتاح آدم الذي قال إن مسلحين اثنين هاجما قاعدة عسكرية بمحيط المطار بحي وابري شرقي مقديشو.
وأضاف: قوات الأمن تصدت للهجوم وقتلت المسلحين اللذين حاولا اجتياز أحد مداخل المطار.
ونقلت رويترز عن شاهد عيان في المنطقة أن المهاجمين شقا طريقهما عبر البوابة، وشرعوا في إطلاق النار.
وقال شاهد يدعى مهاد هيرسي في هالان “رأيت عددا من جنود الاتحاد الأفريقي المصابين على الأرض. كنا نسير بعيدا عن مكان الحادث وأصيب اثنان من أصدقائي بالقرب من فندق دي إف إس”.
وتستضيف هذه القاعدة العسكرية قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وتقع بالقرب من المطار.
وفي تصريح للأناضول، قال مصدر ملاحي بالمطار، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن الهجوم تسبب بتعليق حركة الطيران لدقائق قبل أن يتم استئنافها.
ومن جانبها أعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم على مطار مقديشو الدولي، بحسب موقع “صومال ميمو” المحسوب عليها.
وأوضح هذا الموقع، في بيان مقتضب، أن الحركة تمكنت من دخول المطار وقتلت عددا من القوات الأفريقية (لم يحدده).
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد هذه الجماعة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
المصدر: وكالات