التخطي إلى المحتوى
المعارضة التونسية تعلن رفضها البرلمان الجديد وتتمسك بدستور 2014

دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) – أعلنت المعارضة التونسية ، ممثلة بـ “جبهة الإنقاذ الوطني” ، مساء الأحد ، رفضها الاعتراف بالبرلمان الجديد قبل ساعات من انعقاد جلسته الأولى ، وأكدت الجبهة التزامها بدستور 2014. بحسب ما نشرته في بيان على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”.

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني في بيانها: “بعد ما أسمته الجبهة (سلطة الانقلاب) ، حلت جميع المجالس البلدية المنتخبة في 2018 ، قبل أشهر قليلة من انتهاء مهامها بموجب مراسيم ، تؤكد جبهة الإنقاذ الوطني أن عملية الاستحواذ المجالس البلدية حلقة جديدة في سلسلة الإجراءات “. الانقلاب الذي كرس وضع رأس الدولة يده على جميع السلطات ، متجاهلاً التجربة الناشئة للحكم المحلي المنصوص عليها في دستور 2014 ، وفي انتهاك صارخ للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وأضافت الجبهة في بيانها أن “هذه الحملة المنهجية وغير المسؤولة تديم دكتاتورية شعبوية”.

وأعلنت الجبهة أنها “لن تعترف ولن تعترف بمجلس النواب الذي وصفته بـ (المسخ) المنبثق عن الدستور (انقلاب غير شرعي) والانتخابات التي قاطعتها الأغلبية الساحقة”.

كما أكدت جبهة الإنقاذ الوطني التونسية “تمسكها بدستور 2014 الذي صادق عليه ملايين الناخبين التونسيين من خلال نوابهم في المجلس الوطني التأسيسي. وما جاء من الصندوق لا يمكن إلا أن يحل محله الصندوق” ، بحسب نص البيان.

واستنكر البيان “بشدة حملات المداهمات المستمرة وتلفيق الاتهامات والتعسف في حق المعتقلين السياسيين”.

وحملت الجبهة “الرئيس التونسي قيس سعيد والمكلفين بوزارتي العدل والداخلية مسؤولية شخصية عن سلامة المعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام”.

المصدر: CNN عربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *