(سي إن إن) – قال وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الثلاثاء ، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن ، عن تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” ، إن مصر “على اتصال مباشر مع الطرفين لتشجيع ضبط النفس ووقف القتال والعودة الى الحوار “.
وأضاف شكري ، لمراسلة CNN كريستينا ماكفارلين ، أن بلاده “تتواصل مع كل من له تأثير في القضية سواء كان الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع”.
وردا على سؤال حول كتيبة من القوات المصرية زعمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية أنها “استسلمت” في مراوي ، بحسب مقطع فيديو نشرته المجموعة شبه العسكرية ، قال شكري: “نجري اتصالات تتعلق بالسلامة”. من هؤلاء الأفراد ، ومصر لديها العديد من المشاركين النشطين في مختلف مجالات بناء القدرات والحياة السودانية ، ونحن نراقب عن كثب الوضع الحالي وكيف يؤثر على جميع المواطنين المصريين في الأراضي السودانية “.
عرضت مصر وجنوب السودان ، الأحد ، وساطة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في محاولة لإنهاء العنف المتصاعد.
صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اليوم الاثنين: “أبلغت الرئيس سلفا كير (رئيس جنوب السودان) أننا مستعدون للتوسط مع أشقائنا السودانيين للتوصل إلى هدنة وإجراء مفاوضات ، وهذا مازال قائمًا ، و اتصالاتنا مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا تنتهي ، ونحن نتواصل باستمرار لتشجيعهم على بدء وقف إطلاق النار ومنع إراقة الدماء من أجل الوصول إلى مفاوضات تؤدي إلى استعادة الهدوء.
وشدد السيسي على أن الصراع في السودان “شأن داخلي ولا ينبغي التدخل فيه حتى لا يؤدي بشكل غير لائق إلى تفاقم الصراع داخل السودان أو المنطقة”.
وذكر أن القوات المصرية موجودة في السودان للتدريب المشترك بموجب اتفاق بين البلدين وأنها “قوى رمزية” ، مضيفًا: “بالتأكيد لسنا هناك لدعم جانب على حساب الآخر”.
المصدر: CNN عربية
التعليقات