التخطي إلى المحتوى
غياب الأمير حمزة بزفاف ولي عهد الأردن و”رسائل دبلوماسية” للملك عبدالله.. إعلامية كويتية تغرد وسط تفاعل

دبي ، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – سلط الإعلامي الكويتي فجر السعيد الضوء على غياب الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن حفل زفاف ولي العهد. الأمير الحسين بن عبد الله ، ورجت السيف السعودية ، الخميس.

وكتبت الإعلامية الكويتية ، في تغريدة على صفحتها على تويتر ، قائلة: “من وجهة نظري ، من أذكى الحكام العرب الأمير محمد بن سلمان ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن. الشرق الأوسط الجديد قادم ، لكن في طريقنا ، ليس طريقهم.

وأضافت: “الملك عبد الله الثاني أباد فتنة الأمير حمزة بكل الوسائل التي سميت بين قوسين وتقاليد الأسرة الهاشمية ، واليوم في زواج ولي العهد الشاب الأمير الحسين بن عبد الله وجولته في الشوارع بين الناس. يلوح لهما يديه بفرح في حبهما ، وقد تبادلاه مع المنفعة لرؤيته ومباركة زواجه ، مما زاد من شعبية الحسين على حساب أي طامح ، أردني يحب بصدق تمسك حاكمه بالقطرة الأخيرة ، و لدينا مثال في تجربة الملك الحسين رحمه الله.

وتابعت: “الملك عبد الله لم يكن راضيا عن ذلك ، ولكن مع هذا العدد من الرؤساء الذين حضروا وتنوعاتهم ، وجه رسالة إلى كل من توسل إليه ألا يفكر إلا في العبث بأمن الأردن وسلامته ، وسحب سيارته. يد لأنها ستقطع قبل أن تتحرك … حضور ولي عهد بريطانيا وزوجة الرئيس الأمريكي ومباركة الرئيس الأمريكي المتلفزة وإصرار القادة الخليجيين على إرسال من يمثلهم. بما يتناسب مع عمر ولي العهد الأردني .. كم ضيفاً من شرق آسيا ، القوى القادمة ، كلها رسائل دبلوماسية غلفها جلالة الملك بابتسامة سمعتها بإذن مني رغم أنه لم ينطق بها.

وكان العاهل الأردني قد وافق على القرارات والإجراءات المرفوعة إليه من مجلس العائلة المالكة بحق الأمير حمزة بن الحسين ، والتي رفعت إليه في 23 كانون الأول / ديسمبر 2022 ، قائلاً في بيان حينها: “قررت الموافقة على توصية المجلس المشكل وفق قانون الأسرة المالكة ، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته ، والتي قدمها المجلس إلينا منذ الثالث والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي ، وكنت قد قررت الانتظار لإقراره من أجل امنح اخي حمزة فرصة لمراجعة نفسه والعودة الى طريق الصواب.

يشار إلى أن الوصية الملكية ، التي رافقتها رسالة مفصلة خاطب فيها الملك شعبه ، حملت ولأول مرة كشفًا كاملاً للأردنيين عن سلسلة من الوقائع لما عُرف بقضية “الفتنة”. وقال العاهل الأردني في جزء من بيانه: “حاولت وحاول أفراد عائلتنا مساعدته في كسر سلسلة الهواجس التي ربطها (الأمير حمزة) بنفسه ، ليكون عضو فاعل في عائلتنا في خدمة الأردن والأردنيين ، وقد عرضت عليه العديد من المهام والأدوار لخدمة الوطن ، لكنه التقى بكل ذلك بنوايا سيئة وريبة ، ولم يقدم سوى التذمر والشعارات ، و لم يأتني قط بحل أو اقتراح عملي للتعامل مع أي من المشاكل التي تواجه وطننا الغالي ، وكان الاقتراح الوحيد للأمير حمزة هو توحيد أجهزة المخابرات لجميع قواتنا المسلحة. وتحت قيادته … “رفض طلب الأمير حمزة ، حيث قال الملك عبد الله في بيانه إنه” غير منطقي ويتعارض مع نظام عمل قواتنا المسلحة “.

المصدر: CNN عربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *