دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) – أوضح بيت الإفتاء المصري ، الجمعة ، الفرق بين علم الفلك وعلم التنجيم الذي يحرمه الإسلام في الإسلام.
جاء ذلك في تغريدة لدار الافتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث قالت: “الفرق بين علم الفلك والتنجيم الذي حرمته الشريعة ، لا يوجد دليل في الشريعة على تحريم علم الفلك. أو ممنوع ، حيث تشير النصوص إلى تشويه سمعة علم النجوم بناءً على التخمينات والتخمينات التي لا تتحقق ، بل تؤدي إلى إلحاق الأذى بالناس “.
وأضافت: “أما علم الفلك كعلم فليس كذلك ، فهو علم له تخصصه وعلماءه ومنهجيته المستقرة ، وهو من واجبات الاختصاص التي ستخطئها الأمة كلها. إذا لم يكن هناك من يعلمها.
يشار إلى أن مفتي المملكة العربية السعودية السابق ، عبدالعزيز بن بار ، تناول الموضوع ، بحسب ما نقله موقعه الرسمي على الإنترنت ، حيث قال: “رأيت مقالًا نشر في بعض الصحف يتضمن تمجيدًا لبعض ما قبله”. الأفعال الإسلامية ، والاعتزاز بها ، والدعوة لها ، مثل التعلق بالنجوم والأبراج والحظ والأبراج ، فظننت وجوب التحذير من الباطل الوارد في المقال.
وأضاف: أقول: إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والأبراج من أعمال الجهل التي جاء الإسلام لنقضها وشرح أنها شرك لما فيه من تعلق بغير الله تعالى. الإيمان بالضرر والمنفعة في غيره ، وإيمان العرافين والكهان الذين يدّعون معرفة الغيب بالذم والافتراء ، وهم يعبثون بأفكار السذج والمخدوع. من الناس لابتزاز أموالهم وتغيير معتقداتهم. قال صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه: (من اقترض غصنًا من النجوم اقترض قسمة من السحر زاد). . عنه: (من عقد عقدة ثم ضربها فقد فعل السحر ، ومن عمل السحر فقد اؤتمن عليه ، وهذا يدل على أن السحر هو الشرك بالله تعالى ومن كان. يتشبث بشيء من أقوال الكهان أو الكهان مؤتمن عليهم ويحرم من عون الله وإرشاده).
المصدر: CNN عربية
التعليقات