الحكومة: تصعيد الاحتلال الخطير سيجر المنطقة والعالم نحو صراع كارثي أوسع - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

 

الحكومة: مستمرون في البناء على جهود الملك لوقف العدوان على غزة والانتهاكات في الضفة الغربية الحكومة تؤكد موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة مجلس الوزراء يؤكد وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب الأشقاء في لبنان أكد مجلس الوزراء أن التصعيد الخطير من شأنه أن يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم نحو صراع كارثي أوسع

 

أكد مجلس الوزراء أن التصعيد الخطير من شأنه أن يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم نحو صراع كارثي أوسع.

واستمع المجلس في جلسته التي عقدها الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، التطورات الخطيرة في المنطقة، إلى إيجاز قدمه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول الجهود والتحركات التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني؛ لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والحرب على لبنان، والانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة في الضفة الغربية وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وإطلاق جهد دولي فوري وفاعل لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين.



ودعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية، وإنهاء حصار "إسرائيل" اللإنساني على غزة وحربها على لبنان، وحماية القانون الدولي والقيم الإنسانية من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وأكد المجلس استمرار العمل للبناء على جهود جلالة الملك من أجل الوقف الفوري للتصعيد بجميع أشكاله، مشدداً على موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع الظلم التاريخي عنهم؛ حتى ينالوا حقوقهم الكاملة والمشروعة على ترابهم الوطني، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبينت الحكومة أن الأردن يقود أكبر عملية إغاثة للأشقاء في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية هناك.

وشدد المجلس على وقوف الأردن بكل إمكاناته إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، مؤكدا ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبما يحفظ أمن لبنان واستقراره وسيادته.

كما أكد مجلس الوزراء على أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة عكس قوة الموقف الأردني وثباته في حماية مصالحه، ورفضه للتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من وطنه واعتبار ذلك جريمة حرب لن يسمح الأردن بها.

وقال مجلس الوزراء إن الأردن يحظى باحترام وتقدير عالمي بفضل حكمة جلالة الملك ومصداقيته وثبات مواقفه التي تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية تجاه مختلف القضايا، وأن الأردن كان وما زال وسيبقى الأقدر على حماية مصالحه وأمنه واستقراره والدفاع عن قضايا أمته.

أخبار ذات صلة

0 تعليق