ستنظم رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اجتماعًا عاجلًا لقادة مجموعة السبع في وقت لاحق اليوم لمناقشة أزمة الشرق الأوسط، حسبما أعلن مكتبها يوم الأربعاء.
وقالت ميلوني لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء إن هناك “قلقا بالغا” إزاء أحدث التطورات، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل وتزايد الاضطراب في لبنان، حسبما قال المكتب.
وكانت إسرائيل أعلنت أمس الثلاثاء أن وحدات من القوات الخاصة وقوات المظلات عبرت الحدود اللبنانية لمسافة قصيرة في أول عملية برية معلنة في لبنان.
وقالت بعد ذلك إن وحدات من القوات الخاصة كانت تنفذ عمليات برية ضد أهداف تابعة لحزب الله عبر الحدود منذ أشهر واكتشفت خلالها أنفاقا ومخابئ للأسلحة تحت منازل.
كما أن إسرائيل أعلنت أمس حالة الطوارئ بعد أن أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه عدة مناطق داخل إسرائيل، مستهدفة تل أبيب ومدناً أخرى.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني تسبب في حالة استنفار قصوى بين صفوف القوات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الجيش: “نحن نواجه تهديدًا جديًا من إيران، وقواتنا في حالة استعداد قصوى للتعامل مع أي تطورات إضافية”.
في المقابل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إرشادات عاجلة للمدنيين حول كيفية التصرف في ظل هذه الظروف الطارئة، داعيةً الجميع للبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر.
وفي تطور جديد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل جاء “ردا على اغتيال اسماعيل هنية وحسن نصرالله وعباس نيلفورشان استهدفنا قلب الأراضي المحتلة”، محذرًا من “شن هجمات ساحقة” إذا قامت إسرائيل بالرد على الهجوم.
إلى ذلك أعلن التلفزيون الإيراني، أن “الحرس الثوري استهدف قاعدة حتسريم الجوية التي استُخدِمَت لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله”.
وكشف التلفزيون الإيراني أنّ الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ “فتاح” الفرط صوتية في الهجوم الواسع على إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنّ الهجوم الصاروخي استهدف “ثلاث قواعد عسكرية” في محيط تل أبيب.
0 تعليق