• وكالة Mea News
  • عربية وعالمية
  • رياضة
  • مال واعمال
Facebook Twitter Instagram
وكالة Mea News
  • وكالة Mea News
  • عربية وعالمية
  • رياضة
  • مال واعمال
Facebook Twitter Instagram
وكالة Mea News
You are at:Home»عربية وعالمية»هل كاد صاروخ هندي سقط بباكستان أن يشعل فتيل حرب نووية؟ | أخبار
عربية وعالمية

هل كاد صاروخ هندي سقط بباكستان أن يشعل فتيل حرب نووية؟ | أخبار

ميا صالحBy ميا صالحمارس 27, 2022لا توجد تعليقات5 Mins Read
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
Share
Facebook Twitter Pinterest WhatsApp Email

في التاسع من مارس/آذار الجاري، اخترقت قذيفة أسرع من الصوت مصدرها الهند المجال الجوي الباكستاني وتحطمت بالقرب من مدينة ميان تشانو في منطقة خانيوال بباكستان، فهل كان بإمكان ذلك أن يشعل حربا نووية؟ تتساءل إحدى الكاتبات بصحيفة أميركية.

في مقال بعنوان “كيف كان من الممكن أن يؤدي الصاروخ الهندي -ذي التوجيه الخاطئ- إلى إشعال حرب نووية” بمجلة “ناشونال إنترست” (National Interest) الأميركية، قالت الكاتبة ستارا نور “رغم أن التفاصيل المحددة للحادث لن تتضح إلا بعد إجراء تحليلات جنائية وتحقيقات شاملة، فقد صدمت أخبار إطلاق الهند لصاروخ كروز أسرع من الصوت على باكستان، خصمها النووي، العديد من صانعي السياسة الذين يدركون العواقب المحتملة لمثل هذا الحادث”.

وذكّرت الكاتبة بأن وزارة الدفاع الهندية أكدت رسميا بعد يومين من وقوع الحادث أن ذلك الصاروخ انطلق “عرَضًا” في أثناء صيانة روتينية، وأكد بيان الوزارة أن الحكومة أخذت الحادث على محمل الجد، فأمرت بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى لتحديد ملابساته.

وأضافت أن رد باكستان على هذا الحادث -الذي اتسم ببرودة الأعصاب- كان محل إشادة باعتباره “ناضجا” و”مسؤولا”. ومع ذلك، تقول الكاتبة إن إسلام آباد طالبت بإجراء تحقيق مشترك، لأن ما حدث كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية.

ونبهت الكاتبة -التي تعمل باحثة أولى في مركز دراسات الفضاء والأمن في إسلام آباد- إلى أن توقيت تحطم هذا الصاروخ الهندي داخل باكستان مثير للريبة؛ إذ وقع بعد أسبوع واحد فقط من اكتشاف البحرية الباكستانية غواصة تابعة للبحرية الهندية في منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وقالت إن ذلك يثير مخاوف جدية بشأن نيات القيادة العسكرية الهندية، مشيرة إلى أنه من الإنصاف القول إنه لا يوجد نظام موثوق به بنسبة 100%، ذلك أن الحوادث يمكن أن تقع لأسباب غير متوقعة، لكن تعامل الحكومة الهندية بشكل عام مع هذه المشكلة كان “غير مسؤول إلى حد كبير”.

ولتفسير ما ذهبت إليه، تقول الكاتبة إن السلطات الهندية لم تكلف نفسها عناء إبلاغ الجانب الباكستاني على الفور، مما يثير أسئلة حول نظام القيادة والسيطرة الهندي، والثقافة الإستراتيجية بهذا البلد، وقدرته على التعامل مع مثل هذه التكنولوجيا الحساسة، وفقا للكاتبة.

وأضافت أن نيودلهي لم تمد باكستان بمعلومات حول نوع هذا الصاروخ “الضال”، لكن المعلومات المتاحة تتطابق مع مواصفات صاروخ “براهموس” (BrahMos) الهندي، وهو صاروخ كروز أرض-أرض.

ولفتت إلى أن الهند تصنف “براهموس” على أنه صاروخ تقليدي، لكنه في الواقع قادر على حمل رؤوس نووية أيضًا، حسب الكاتبة.

وتضيف الكاتبة أنه بغض النظر عن التصنيف المذكور، من المرجح أن تنظر باكستان إلى أي صاروخ قادم من الهند على أنه صاروخ نووي في ظل البيئة الأمنية المشحونة حاليا، إذ من المستحيل تمييز ماهية ما يحمله الصاروخ قبل أن ينفجر.

ومع قيام الهند مؤخرًا بترك الغموض يلف مدى تعهدها بعدم الاستخدام الأول للسلاح النووي ومع تلاعبها بفكرة الاستهداف الوقائي للقوة المضادة، حسب الكاتبة، كان من الممكن أن تعد باكستان هذا الصاروخ ضربة استباقية من نيودلهي، لا سيما على ضوء وضع العلاقة الحالية بين البلدين.

ومن الضروري، كما تقول الكاتبة، أن يحدد إذا كان سبب هذا الحادث فشلا في معايير السلامة أو فجوة أمنية.

وذكرت أن التقارير الأولية لمركز عمليات الدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الباكستانية أشارت إلى أن هذا الصاروخ تم إطلاقه من قاعدة جوية هندية تحت القيادة الجوية الغربية في منطقة سيرسا، هاريانا، وتم رصده على ارتفاع 40 ألف قدم، مما يوحي بإمكانية أن يكون قد أطلق من الجو.

وتُجرى اختبارات الصواريخ الهندية في الغالب في ميدان اختبار بوخران في راجاستان أو “نطاق الاختبار المتكامل” (ITR) في شانديبور (قبالة ساحل أوديشا على خليج البنغال)، لكن طبيعة الحادث تثير القلق بشأن الادعاء الهندي بوقوع خطأ عرضي في أثناء الصيانة، وتشي بوجود تهاون محتمل أو انتهاكات جسيمة لبروتوكولات السلامة من قبل السلطات المعنية.

كما شكل إطلاق هذا الصاروخ كذلك تهديدًا خطيرًا للطيران المدني، وفقا للكاتبة، حيث كانت العديد من الرحلات التجارية، خاصة رحلات الخطوط الجوية القطرية والسعودية، تحلق في هذه المنطقة وقت إطلاق الصاروخ، مشيرة إلى أنه كان بإمكان الحكومة الهندية إصدار إشعار طارئ للطائرات القادمة لتجنب كارثة جوية محتملة.

ولفتت الكاتبة إلى أن هذا الحادث يضع أيضًا علامة استفهام حول قوة ونطاق تدابير بناء الثقة الحالية بين الهند وباكستان، حيث تم إنشاء اتفاقية الخط الساخن لعام 2004 لهذا الغرض بالذات -أي لإبلاغ الطرفين بعضهما بعضا بأي حالة طوارئ قد تؤدي إلى أي أزمة غير مقصودة- ولكن الهند لم تتخذ هذا الإجراء الضروري في هذه الحالة.

A handout photo made available by the Indian Space Research Organization (ISRO) shows the PSLV-C37 lifting off at the Satish Dhawan Space Centre in Sriharikota, Andhra Pradesh, India, 15 February 2017. The ISRO created a world record by launching 104 satellites on board one rocket, the PSLV - C37. EPA/ISRO HANDOUT
تجربة صاروخية هندية (وكالة الأنباء الأوروبية)

 

وأبرزت الكاتبة أن المسؤولية النووية تقوم على عنصر العقلانية، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى أن الأحداث العسكرية، التي وقعت بين الجانبين عام 2019 ونتج عنها أسر طيار هندي، دفعت الحكومة الهندية -التي يتزعمها متطرفون من حزب بهاراتيا جاناتا القومي- إلى إظهار روح شوفينية، إذ هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بتنفيذ “مجزرة” إن لم تعد باكستان الطيار المحتجز.

وعليه، فإن لدى باكستان -وفقا للكاتبة- سببًا إضافيًا للقلق؛ إذ تخشى أن يكون عنصر العقلانية لم يعد ما يتحكم في قرارات القادة الهنود.

واتهمت الكاتبة الجيش الهندي بأن له تاريخا في القيام بأنشطة إرهابية بهدف توريط باكستان، وضربت مثالا على ذلك تورط المقدم شريكانت براساد بوروهيت بالمساعدة في تنفيذ هجمات إرهابية مثل انفجار “سامجونتا إكسبريس” (Samjhauta Express) عام 2007، وانفجار قنبلة “ماليغاون” (Malegaon) عام 2008.

وبغض النظر عما إذا كان إطلاق الصاروخ عرضيًا أو متعمدًا، فإن الكاتبة ترى أن هذا الحادث هو تذكير صارخ بأن جنوب آسيا لا يزال يشكل نقطة اشتعال نووي مع احتمال تحول أحداث عسكرية إلى حرب نووية، كما أنه يفضح التركيز غير المتناسب على باكستان وحدها، والإهمال الصارخ لسجل الأمن النووي السيئ في الهند من قبل العلماء الغربيين وحكوماتهم على حد سواء، وفقا للكاتبة.

المصدر: وكالات

Related posts:

  1. مسلمو الهند.. موجة غضب من قرار محكمة يجيز خطاب الكراهية إذا قيل مع ابتسامة وحملة لمقاطعة المنتجات الحلال | أخبار سياسة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في الهند موجة سخرية وغضب...
  2. الهند.. هندوس يحاصرون أحد المساجد في كارناتاكا وغضب بعد الإفراج عن مصمم تطبيق لبيع النساء المسلمات | أخبار سياسة تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمظاهرات هندوسية...
  3. كان مخمورا.. توجيه تهمة القتل غير العمد لسائق سيارة صدمت حشدا خلال كرنفال في بلجيكا | أخبار سياسة وجهت محكمة تهمة القتل غير العمد لسائق سيارة صدمت حشدا...
  4. الولايات المتحدة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن موجة العنف الأخيرة في السودان | أخبار سياسة أعربت الولايات المتحدة عن إدانتها الشديدة “للتزايد الملحوظ” لأعمال العنف...
  5. تقاطعها حماس.. انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بالضفة الغربية | أخبار سياسة تجري اليوم السبت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المدن...
  6. الحرب وصلت للنقطة الأبعد.. هذا حال “لفيف” قبلة النازحين بعد أن طالها القصف | أخبار سياسة عبر الأهالي والنازحون في “لفيف” عن تشاؤمهم من تداعيات القصف...
أخبار سياسة هند
ميا صالح
  • Website

صحفية ومحررة اخبار قطرية خريجة جامعة حمد ومعهد الجزيرة للدراسات 2017

Related Posts

منَع التهجد والاعتكاف وإقامة صلاة العيد في الساحات.. مصريون يهاجمون وزير الأوقاف | أخبار سياسة

By ميا صالحأبريل 16, 2022

عائلة ريجيني تطلب المساعدة في ملاحقة ضباط مصريين متهمين بقتله | أخبار سياسة

By ميا صالحأبريل 16, 2022

سؤال معضل يحاول العلماء الإجابة عليه.. هل الهندسة لغة لا يعرفها إلا البشر؟ | علوم

By ميا صالحأبريل 16, 2022

لماذا اتكأ في ذروة القمع؟.. صاحب الصورة الأكثر رواجا خلال اقتحام الأقصى يتحدث للجزيرة نت | أخبار القدس

By ميا صالحأبريل 16, 2022
Add A Comment

Leave A Reply Cancel Reply

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • اتفاقية الاستخدام
  • Privacy Policy
  • حقوق الملكية الفكرية
  • كرة القدم الأوروبية
جميع الحقوق محفوظة لشبكة Mea News 2010-2022

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.