أوضح المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ، آرون ديفيد ميللر ، كيف يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قادرًا على تمديد حكمه لولاية ثالثة باستخدام سياسات الهوية للبقاء في السلطة.
وأكد ميللر ، في مقابلة مع شبكة CNN ، أن “الهوية في هذه الانتخابات كانت أكثر أهمية من القضايا المتعلقة بالموارد المالية”.
وتابع المسؤول الأميركي السابق أن “بعض المناطق التي تضررت بشدة من الزلزال الأخير ، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في سوريا وتركيا ، كانت من بين أكثر المؤيدين للرئيس صراحة”.
وأشار ميللر إلى أن أردوغان “يركز على الهوية ويركز على الإسلام والأمة والقومية ويحاول تصوير تركيا كضحية للمثليين وضحية للإمبرياليين الغربيين وخاصة الولايات المتحدة” ، على حد تعبيره.
وأضاف أن أردوغان “يحاول الربط بين خصمه و’تحالف الأمة ‘الذي شكله بالإرهاب الكردي’ ، قبل أن يقول:” الهوية من جهة والاستبدادية الذكية من جهة أخرى. حكاية تحذيرية لنا جميعًا حقًا “.
المصدر: CNN عربية
التعليقات