التخطي إلى المحتوى
اختتام فعاليات بعثة غرفة دبي العالمية في الدار البيضاء بـ 300 اجتماع لتعزيز فرص الأعمال بين شركات دبي والمغرب

اختتمت غرفة دبي الدولية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أنشطة بعثتها التجارية إلى السنغال والمغرب ضمن مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» بتوقيع أربع مذكرات تفاهم في المغرب وعقد اجتماعات أكثر من 300 اجتماع ثنائي في الدار البيضاء بين شركات من دبي ونظيراتها من المملكة المغربية لبحث فرص تطوير الأعمال والشراكات الاقتصادية.

وفي إطار تعزيز التعاون الثنائي لتحفيز التجارة البينية والاستثمارات وتعزيز الشراكات البناءة، أبرمت غرف دبي، ضمن أنشطة البعثة، أربع مذكرات تفاهم مع كل من وكالات تنمية الاستثمار والتصدير المغربية والاتحاد العام للصناعات التحويلية. المؤسسات المغربية، غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة.

وتهدف مذكرات التفاهم إلى تمهيد الطريق أمام فرص أكبر للنمو والتعاون بين الشركات في دبي ونظيراتها المغربية للتوسع في القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف تبادل الخبرات والتجارب. معرفة. مما يسهم في تحقيق المنافع المتبادلة وتعزيز عجلة النمو والابتكار، على النحو المنصوص عليه في مذكرات التفاهم. تبادل المعلومات والتشاور وفرص التعاون الثنائي في مجال سياسات الأعمال والاستثمار.

ومن ضمن فعاليات البعثة في مدينة الدار البيضاء تنظيم ملتقى بعنوان “ممارسة الأعمال مع المغرب” بدعم من سفارة الدولة في الرباط وتوقيع الأطراف الأربعة على مذكرات تفاهم مع غرف دبي، وشهد حضور 420 مشاركا ، بما في ذلك كبار المسؤولين وقادة الأعمال والشركات المحلية المهتمة. بحث خيارات التعاون مع أعضاء وفد الغرفة.

وفي كلمته خلال المنتدى، أكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، على التعاون بين مجتمع الأعمال في دبي والمملكة المغربية على كافة الأصعدة، قائلاً: «يشهد اقتصاد المملكة المغربية تطورات متتالية مما يزيد من جاذبيتها لشركات القطاع الخاص من دبي. وتشكل أنشطة بعثة غرفة دبي الدولية منصة مثالية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في دبي والمغرب، وبناء شراكات مثمرة تساهم في خدمة الأهداف المشتركة. والمصالح وتقديم المزيد من الفرص للنمو والازدهار.

وأشار في كلمته الافتتاحية التي ألقاها نيابة عن سعادة العصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ثاني سالم الرميثي القائم بالأعمال بالإنابة، إلى الجاهزية المستمرة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة خاصة وأن بلدينا مرتبطان باتفاقية منطقة تجارة حرة مما يوفر فرصا كبيرة لا تزال غير مستغلة إلى حد كبير، مع العلم أن طبيعة اقتصاد الإمارات والمغرب تتميز بالتكامل والترابط الكبير الذي يجب الاستفادة منه لتحقيق المصالح العليا للبلدين.

وأكد معاليه أن “هذا الحدث الاقتصادي يعد فرصة مهمة لرجال الأعمال في بلدينا الشقيقين لعقد لقاءات ثنائية مباشرة والتعرف عن قرب على بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية والتجارية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة واثقون من أن هذا الحدث سيوفر نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والشراكة. في المجالات التجارية والاستثمارية في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية لتحقيق النمو والازدهار للشعبين الشقيقين.

وفي العام الماضي، بلغت قيمة تجارة دبي غير النفطية مع المملكة المغربية 3.2 مليار درهم، في حين سجل عدد الشركات المغربية النشطة المسجلة كأعضاء في غرفة تجارة دبي مع نهاية الربع الأول من العام الجاري. وبلغ عددها 850 شركة، وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024 دخول 99 شركة مغربية. كما تحتل الشركات المغربية الجديدة في عضوية الغرفة المرتبة الرابعة في قائمة الشركات الإفريقية العاملة في غرفة تجارة دبي. الرقم بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 18 شركة من القطاع الخاص في دبي، متخصصة في قطاعات متنوعة تشمل الزراعة والأغذية والمشروبات وتجارة الإلكترونيات ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى قطاعات التشييد والعقارات ومواد البناء، بالإضافة إلى الطاقة، وقطاعات النفط والغاز، والحلول البيئية والتجارة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والمواد الطبية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والتجارة العامة والتجزئة.

واستعرضت غرفة دبي العالمية، خلال المنتدى، أبرز التطورات على الساحة التجارية والاقتصادية في دبي، مع التعريف المتعمق بالمزايا التنافسية التي توفرها الإمارة للشركات المغربية. وشهد المنتدى جلسة حوارية سلطت الضوء على أهم القطاعات الواعدة في المغرب والتي توفر فرصا كبيرة للشركات العاملة في دبي، كما ناقش آليات ممارسة الأعمال والاستثمار في المغرب.

وتتطلع غرفة دبي الدولية إلى مجموعة من القطاعات الواعدة للصادرات من دبي إلى المغرب. وأبرزها أسلاك الألمنيوم والنحاس، إضافة إلى القمح والتمور، إضافة إلى الهواتف المحمولة والإلكترونيات والبلاستيك، في حين أن أبرز القطاعات الواعدة للاستثمارات في المغرب هي قطاعات الفلاحة والصيد البحري، بالإضافة إلى الطاقة، بالإضافة إلى خدمات الاتصالات والأعمال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *