أعلنت شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية (EBS)، المملوكة بالكامل لشركة دبي للاستثمار، وإحدى الشركات المتخصصة في إنتاج الهياكل الفولاذية في الشرق الأوسط، عن فوزها بعقود تزيد قيمتها على 225 مليون درهم.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على مكانة شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية كشريك موثوق به في المنطقة في قطاع صناعة الصلب والإنشاءات الفولاذية.
وتشمل المشاريع الجديدة عقد إنشاء منشأة التصنيع المتقدمة لشركة لوسيد موتورز “AMP-2″، الواقعة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مبنى خدمات التموين المركزي ومبنى مرافق غسيل الملابس لشركة كاتيريون للتموين القابضة. شركة في البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، وشركة معالجة الغاز التابعة لأدنوك، ومشروع حبشان لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي، إلى جانب جزء من الهيكل الفولاذي لبرج الحبتور المكون من 82 طابقاً. .
وستساعد هذه العقود والمشاريع البارزة في تعزيز المحفظة الواسعة لشركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية، والتي تضم حالياً مجموعة من المشاريع قيد الإنشاء، بما في ذلك مصنع فحم الكوك المكلس في ولاية صحار بسلطنة عمان، وحظيرتي طائرات لشركة الاتحاد الهندسية بالقرب من مطار أبو ظبي الدولي. نفس العدد من المصانع والمراكز اللوجستية في جميع أنحاء المنطقة.
نموذج التحولات
وقال جوزيف شدياق، مدير عام شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية: «تشهد صناعة الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط تحولات نوعية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي السريع والاهتمام المتزايد بمجالات الاستدامة، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الاتحاد العالمي للصلب. ومن المتوقع أن نشهد نمواً مطرداً في الطلب على الحديد. توسيع نطاق مشاريع البنية التحتية والمرونة الاقتصادية في المنطقة، ونحن في شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية نعمل على تكثيف جهودنا لتلبية هذا الطلب المتزايد من خلال توسيع قدراتنا واعتماد التقنيات المبتكرة.
وأضاف شدياق: “إن التزامنا بتوفير حلول الحديد والصلب عالية الجودة في مختلف الصناعات، سواء الصناعات المتقدمة أو النفط والغاز أو المشاريع السكنية الشاهقة، يساهم في تعزيز مكانتنا الرائدة ودورنا الفعال في طليعة العالم. عملية التنمية الصناعية، ونحن نواصل التزامنا وجهودنا لتلبية توقعات عملائنا والعمل على تجاوزها والمساهمة فيها.
التعليقات