التخطي إلى المحتوى
الإمارات نموذج يحتذى في التعامل مع المربكات العالمية

دكتور. وأكد خالد الوزني، أستاذ السياسة العامة المشارك في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الإمارات نموذج يحتذى به في التعامل مع الاضطرابات العالمية. على سبيل المثال، طريقة تعاملهم مع جائحة كورونا كانت مميزة للغاية، ولكن ليس فقط من حيث التعامل مع الجائحة حينها، ولكن أيضًا من حيث الاستعداد الكامل الذي أبدته الدولة في التصدي لها، وفي أي أوبئة مستقبلية. وظهر ذلك بشكل خاص في الاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير، في حين حققت الدولة وشجعت مستوى عال من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد قامت ببناء العديد من المشاريع المبتكرة والرائدة في هذا المجال حتى أصبحت اليوم وجهة عالمية للمبتكرين وأصحاب المشاريع والأفكار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. ذكاء.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالأزمات والتحولات العالمية فإن دولة الإمارات تساهم وتقدم المساعدات الإنسانية للدول التي تتعرض لأزمات مختلفة وهو ما يعكس القوة الناعمة للدولة ومكانتها كشريك عالمي في إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الدولة. الإنسانية جمعاء، وانعكس ذلك على دخول الإمارات مصاف الدول والوجهات العالمية البارزة، مما ساعد على جذب الاستثمارات العالمية إلى الدولة.

دكتور. وأوضح خالد الوزني أن حكومة الإمارات تتميز بكونها حكومة مرنة تتغلب على تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية من خلال التخطيط الاستباقي واستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص، مشيراً إلى أنه وفقاً لتقارير كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبالتعاون مع هيئات دولية مثل منظمة التعاون والتنمية الدولية (OECD) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ​​وصل التنويع الاقتصادي للناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مرحلة تساهم فيها قطاعات الإنتاج غير النفطية في الدولة بنسبة 75%. % من الناتج المحلي الإجمالي، مما يشير إلى أن الدولة تتعامل مع العقبات الاقتصادية بطريقة إيجابية وأن التنوع الاقتصادي في البلاد واضح للعيان.

وأشار إلى أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدأت بإصدار تقارير حول مستوى استجابة دول المنطقة العربية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الأمر الذي سيستفيد منه صناع القرار حيث تركز هذه الأهداف التنموية على الشباب. وقضايا تمكين المرأة، وقضايا البطالة، وقضايا المناخ، وغيرها من القضايا الاقتصادية والتنموية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *