“الالتزام البيئي” يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياه

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المركز المستمرة لتحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية التي تتكامل مع أهداف رؤية 2030.
وقال مدير عام إدارة التقييم والتقارير البيئية بالمركز الدكتور سعد الدهلوي إن هذه المبادرة تستجيب للتحديات البيئية المتزايدة المتعلقة بنوعية المياه الجوفية والسطحية.

استدامة الموارد المائية

وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى وضع معيار لجودة المياه الجوفية والسطحية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة لرصد وتحليل جودة المياه في المستقبل القريب، مما سيساعد في حماية المياه». صحة المواطنين وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأكد الدهلوي أن المبادرة تتضمن عدة محاور رئيسية منها إنشاء قاعدة بيانات عن نوعية المياه الجوفية والسطحية. وستكون قاعدة البيانات حجر الأساس لتحديد عدد من محطات الرصد اللازمة لتغطية كافة مناطق المملكة الجغرافية المراد رصدها. نوعية المياه والحصول على بيانات دقيقة وكاملة عن حالتها.
وأكد أن المركز يسعى إلى تطوير القدرات الفنية وتدريب الكوادر الوطنية على استخدام أحدث التقنيات في مراقبة وتحليل جودة المياه وضمان استمرارية فعالية عمليات المراقبة والعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمعاهد البحثية لتبادل الخبرات. وأفضل الممارسات في مجال حماية المياه.
واختتم الدكتور الدهلوي كلمته بالتأكيد على التزام المركز الوطني بتنفيذ هذه المبادرة بكفاءة كبيرة وتحقيق أهدافها في حماية البيئة والحفاظ على صحة المجتمع.
وتهدف مبادرة حماية المياه إلى تقييم الممارسات الحالية لمراقبة جودة المياه السطحية والجوفية، وتوثيق درجة الالتزام بالمعايير الحالية، وسد فجوات البيانات من خلال جمع 2000 عينة من مواقع مختلفة في مدن المملكة.
وسيعتمد تحديدها على مصفوفة المخاطر التي سيتم اعتمادها لتحديد المناطق الأكثر عرضة للتلوث، والعمل على مواجهة التحديات الرئيسية والتغلب عليها ووضع خطة تنفيذية شاملة ودليل لمراقبة نوعية المياه الجوفية والمياه السطحية في المنطقة و إدارة التحكم بها من خلال تصميم نظام وطني لمراقبة جودة المياه الجوفية والمياه السطحية وخطة تنفيذية وتشغيلية. يضمن متانة تشغيل النظام.