التخطي إلى المحتوى
الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط ستبدد جهود «أوبك+»

وقال إيجور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الروسية روسنفت، إن زيادة الطاقة الاحتياطية لإنتاج النفط ستعوض جهود تحالف أوبك+ لخفض الإنتاج.

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط في الإمارات والسعودية والكويت والعراق مجتمعة تبلغ 5.6 مليون برميل يوميا، أو 13% من إنتاج أوبك+ الحالي.

وقال سيتشين، الذي أبدى تشككه في التعاون الروسي مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ: «إن تكوين الاحتياطيات كما نراه من قبل الشركات في الغرب والوسط والشرق قد يجب أن يعتمد على توقعات حدوث تغييرات جدية في السوق.”

وأضاف: “إن وجود مثل هذه “الكمية الوهمية”، التي يمكن أن يكون لها تأثير واسع النطاق على السوق، ينفي تأثير التخفيضات الطوعية لحصص الإنتاج من قبل أعضاء أوبك الرئيسيين”.

وقال: “وهذا ينعكس أيضا في أسعار السوق التي تراجعت عقب القرار الأخير لوزراء الدول الأعضاء (أوبك+)”.

واتفق بعض أعضاء أوبك+، بما في ذلك روسيا، يوم الأحد على الإلغاء التدريجي للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام يبدأ في أكتوبر. واتفق تحالف أوبك+ أيضًا على الحفاظ على تخفيضات إضافية قدرها 3.66 مليون برميل يوميًا حتى نهاية عام 2025.

وانخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي، حيث سجل خام برنت أدنى مستوى له في أربعة أشهر دون 77 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء، قبل أن تتعافى الأسعار إلى ما فوق 79 دولارًا بنهاية الأسبوع.
لا تزال البيانات المتعلقة بالقدرة الإنتاجية لأعضاء أوبك+ تثير الجدل.

تساعد تقديرات الطاقة الإنتاجية أوبك+ على تحديد بيانات الإنتاج الأساسية التي يتم من خلالها تحديد التخفيضات.

وتهدف الدول الأعضاء إلى الحصول على تقديرات أساسية أعلى لحصص إنتاج أعلى بعد تطبيق التخفيضات، وبالتالي عوائد أعلى في نهاية المطاف.

وقالت روسيا والمملكة العربية السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، إنهما على استعداد لوقف أو إلغاء الزيادات في إنتاج النفط إذا تأثرت السوق سلبا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *