انضمت المملكة ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة إلى مبادرة الابتكار الزراعي والمناخي، التي تهدف إلى توحيد جهود الشركاء لزيادة وتسريع الابتكار في النظم الزراعية والغذائية لدعم العمل المناخي.
وتوفر هذه المبادرة منصة فريدة للتعاون بين البلدان بشأن التحديات المشتركة المتعلقة بالابتكار الزراعي في ضوء تغير المناخ، وتسلط الضوء على السياسات الرامية إلى تعزيز الابتكار الزراعي الذكي مناخيا.
تحسين التجربة
وأوضحت الوزارة أن المبادرة تهدف إلى زيادة استثمارات المشاركين بشكل كبير في الابتكار الزراعي من أجل الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخيا، ودعم الأطر والهياكل لتمكين المناقشات الفنية وتحسين الخبرات والمعرفة والأولويات على جميع المستويات الدولية والوطنية. . الابتكار بهدف تضخيم تأثير استثمارات المشاركين وإنشاء هياكل مناسبة للتبادلات بين الوزراء والعلماء رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين لخلق المزيد من الإبداع المشترك والتعاون بشأن أولويات البحث المشتركة بين البلدان.
مبادرة تطوعية
وأكدت الوزارة أن مبادرة الابتكار الزراعي والمناخي هي مبادرة تطوعية، تم إطلاقها على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) الذي ينعقد في مدينة جلاسكو باسكتلندا في عام 2019. نوفمبر 2021.، وتضم أكثر من “200” شريك حكومي وغير حكومي، منها: دول مجموعة العشرين وتشمل “أستراليا، البرازيل، كندا، الاتحاد الأوروبي، الهند – اليابان، المكسيك، جمهورية كوريا، تركيا – المملكة المتحدة، الولايات المتحدة”. “، بالإضافة إلى دول أخرى تشمل “الإمارات، ومصر، والمغرب، وأذربيجان، وتشيلي، وكولومبيا، وغانا، وإيرلندا، وهولندا، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وباراغواي، والفلبين، وسنغافورة، وإسبانيا، والسويد”.
التعليقات