التخطي إلى المحتوى
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد 2160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين بقيمة 1.68 مليار درهم

اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حزمة جديدة من الموافقات السكنية لمواطني الدولة بقيمة مليار و682 مليوناً و59 ألف درهم . وتشمل 2160 قراراً لمستفيدي المساعدات السكنية لشهر يونيو 2024 ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان

كما وافق مجلس الوزراء على إطلاق باقة “بيتي” للمستفيدين من خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، والتي توفر 18 خدمة إسكانية للمواطنين، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية، للمساهمة في اختصار المتعامل. رحلة. والمستندات المطلوبة التي يحتاجها وذلك بالتعامل مع جهة واحدة. وبدلاً من 11 جهة كما في السابق، تم تقليص المستندات من 10 إلى اثنتين، والإجراءات من 14 إلى 3 إجراءات، فيما تساهم الحزمة في تقليص مجالات إنجاز الخدمات. 32 إلى 5 حقول.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في إطار عملنا في مجلس الوزراء، اعتمدنا 2160 قراراً إسكانياً جديداً للمواطنين ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان بقيمة 1.68 مليار درهم. كما اعتمدنا مشروع تبسيط وتخفيف إجراءات السكن ضمن البرنامج بالتعاون بين 24 جهة حكومية اتحادية… حتى نتمكن من التعامل مع طرف واحد بدلاً من أحد عشر… وتقليل عدد المستندات إلى الموافقة على المنزل الإعارة من عشر وثائق إلى وثيقتين فقط.

وقال سموه: «نشكر فرق العمل التي تواصل جهودها للقضاء على البيروقراطية وإعادة تصميم كافة الإجراءات الحكومية لتبسيطها وتقليلها وتسهيل حياة المحاسبين والمواطنين».

وتأتي هذه القرارات تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وحرصاً على تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وفي إطار سياسات الدعم والتمكين المستمرة التي تنفذها دولة الإمارات لتوفير الحياة الكريمة والسكن الملائم لكافة المواطنين، بما يلبي احتياجاتهم. احتياجاتهم. ويزيد من استقرارهم ويساهم في تحسين جودة حياتهم، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية الرقمية لضمان سرعة إنجاز الإجراءات وتبسيطها للمواطنين.

“بيتي” عبارة عن حزمة شاملة من خدمات الإسكان

وتفصيلاً، يأتي إطلاق باقة «بيتي» لمستفيدي خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، في إطار أهداف المرحلة المقبلة، والتي تتضمن إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وبالتالي تسريع وقت إنجاز يتم اختصار المشاريع. خفض الخدمات الحكومية بنسبة 50% وإعادة تصميمها لتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة والاستباقية. حكومة الإمارات هي الأفضل في العالم.

وتعتبر حزمة “بيتي” حزمة متكاملة تركز على تقديم خدمات الإسكان وضمان سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات للمواطنين وتحسين جودة الخدمات العامة الرقمية، وذلك من خلال تقليل عدد الخدمات والطلبات مما يقلل احتياجات العملاء. الحصول على خدمات الإسكان، وتقليل عدد المستندات المطلوبة ومدة تقديم الطلب.

تتضمن باقة “بيتي” توفير 18 خدمة إسكانية، من خلال التعاون مع 24 جهة عامة “اتحادية ومحلية” للمساهمة في اختصار رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها، من خلال التعامل مع جهة واحدة للعمل بدلاً من 11 الجهات كما في السابق، وتقليص عدد المستندات من 10 إلى اثنتين، والإجراءات من 14 إلى 3 إجراءات، فيما تساهم الحزمة في تقليص مجالات إنجاز الخدمات من 32 إلى 5 حقول.

البيروقراطية تصفر

وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إن حزمة «بيتي» تأتي استمراراً لجهود حكومة الإمارات لتحقيق الاستقرار الأسري من خلال توفير السكن الملائم للمواطنين، والذي تتم مراقبته عن كثب». بقيادة القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دبي «حفظه الله»، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين يدركون دائماً ضرورة توفير الدعم السكني بما يلبي تطلعات الأسرة الإماراتية ومجتمعها. الحياة الكريمة والآمنة للمواطنين.

وأوضح معاليه أن قطاع الإسكان يعد أحد أبرز المحاور التي تعتمد عليها الدولة لقضاء الخمسين عاماً المقبلة، وريادتها عالمياً، لتحقيق مئوية الإمارات 2071.. مشيراً إلى أن الحزمة الجديدة جاءت استجابة إلى أهداف المرحلة المقبلة التي حددتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف معاليه: «تدعم الحزمة أهداف تحسين عملية التحول الرقمي وتبني الحلول التكنولوجية في تصميم الخدمات المستقبلية، بما يضمن تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية من خلال تقديم خدمات رقمية متكاملة، وتحسين حياة أفراد المجتمع وتمكينهم». تقديم خدمات رائدة. التي تساهم في إسعاد المواطنين وتسهيل إنجاز معاملاتهم مما يدعم أحد الأهداف الرئيسية. وتهدف الدولة إلى تسريع تحقيق أهداف البنية التحتية المترابطة والمتفوقة تكنولوجياً، ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031”.

من جانبه أوضح المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان أن الحزمة تجسد التزام الدولة بتسريع تحقيق الأهداف الوطنية للإسكان ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتسلط الضوء في الوقت نفسه على التزام دولة الإمارات بتحقيق رؤية التنمية المستدامة وتحسين نوعية حياة مواطني الدولة، وهو ما تدعمه قيادة الدولة. وتحتل الدولة مكانة عالمية في جودة البنية التحتية والخدمات الحكومية، مما يزيد من سعادة العملاء والارتقاء بجودة الحياة من خلال جيل جديد من الخدمات عالية الجودة التي تخدم طموحاتهم.

وأكد المنصوري أن جهود الوزارة مستمرة في تقديم كل ما من شأنه تحسين نوعية حياة المواطنين ومقومات الحياة الكريمة لهم، وأنها مستمرة في توجيه الجهود والموارد والخطط لتحقيق هذا الهدف، وأن الوزارة وتعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفق خطط وبرامج واضحة لتنفيذ أهداف الإسكان للخمسين عاماً القادمة، والتي تهدف بالأساس إلى إسعاد المواطنين.

حزمة الموافقة على السكن لزيادة الاستقرار الأسري.

تتضمن حزمة الموافقة السكنية التي أقرها مجلس الوزراء بقيمة مليار و682 مليوناً و59 ألف درهم، 437 قراراً بشأن دعم الإسكان بقيمة 297,650,000 درهم، استمراراً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة الدولة “حفظه الله” استكمال كافة طلبات الدعم السكني من السنوات السابقة. ومن خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمبلغ إجمالي قدره 2.3 مليار درهم، يشمل أيضاً 1,654 قرار تمويل سكني بقيمة 1,301,609,308 داخل الدولة. خطة سياسة الإسكان الجديدة بالتعاون مع البنوك الوطنية، بالإضافة إلى 69 قراراً حكومياً للإسكان بقيمة 82.800.000 درهم.

قطاع الإسكان من أولويات الحكومة.

وقال المنصوري: إن قطاع الإسكان حظي باهتمام القيادة الرشيدة ويعتبر من أولويات الحكومة، لذلك نعمل وفق خطط مدروسة لتلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمستقبلية للمواطنين كونه عنصر أساسي لاستقرار الأسر ونمو الاقتصاد المحلي، ونركز عملنا على مرونة الخطط التي تتيح لنا التكيف مع التحديات، ونحرص على ضمان أن تكون جميع قراراتنا تهدف إلى تحقيق الأمن السكني لكل أسرة في الإمارات.”

وأكد أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يبذل جهوداً متواصلة لتلبية احتياجات المواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على المساعدة السكنية، وتسريع معالجة الطلبات واستكمال كافة قوائم الانتظار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع شركائه في مجال الإسكان. حكومة. الوكالات والقطاع الخاص والمجتمع المحلي في هذا الصدد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *