التخطي إلى المحتوى
برعاية منصور بن زايد.. تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية من مجمّعي الشارقة ورأس الخيمة

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، شهد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، الاحتفال بيوم الإمارات الوطني. “المدارس” حفل تخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة فرعي الشارقة ورأس الخيمة والبالغ عددهم 233 طالباً وطالبة، والذي أقيم في “قاعة الماس” في “مركز المجوهرات” بالشارقة.

حضر الاحتفال أعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية وأولياء أمور الخريجين والخريجات ​​وحشد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية والمحلية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدارس الإمارات الوطنية والإعلاميين. شخصيات وضيوف الحفل.

أكد سعادة أحمد محمد الحميري الأمين العام لمكتب الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً كبيراً بمدارس الإمارات الوطنية تمكين رجال الغد وحملة لواء المستقبل من خلال تأهيلهم معرفيا وعلميا وفتح آفاق الحداثة لهم بنظام تعليمي متطور يواكب متطلبات العصر بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، مع المبادرة ترسخ الهوية الإماراتية وقيم الولاء والانتماء والأصالة في نفوس الطلبة لتكوين شخصية متكاملة ومتميزة.

منارة علمية

وأكد معاليه أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عززت مكانة «مدارس الإمارات الوطنية» في المنظومة التعليمية على المستويين المحلي والإقليمي، ورسخت رسالتها كمنارة علمية ومعرفية تساهم بفعالية في تحقيق أهدافها. إعداد الأجيال القادمة للمشاركة في المسيرة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في كافة المجالات.

وتقدم معاليه بالتهاني والتبريكات للخريجين والخريجات ​​وأولياء أمورهم، متمنياً لهم المزيد من النجاح في مسيرتهم التعليمية والمراحل القادمة من حياتهم، ودعاهم إلى مضاعفة الجهود لضمان نجاحهم واستمرار التزامهم. لمواصلة التمييز. والتميز.

من جانبه، قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، إنه منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بذلت دولة الإمارات العربية المتحدة عدة جهود للارتقاء نظام التعليم، حيث وفرت قيادتنا الرشيدة الأدوات المتنوعة التي تضمن بقاء التعليم نقطة البداية. من أجل التنمية والازدهار، فإن نهضة الأمم تقاس بدرجة تقدم واقعها التعليمي وثقافة الأجيال الجديدة، وقد وضعت الدولة أطراً واستراتيجيات وطنية استجابت لها العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة الرائدة، فأصبحت شركاء في ذلك. عملية التطوير ومستقبل التعليم.

التعلم المستمر

وأشار معاليه إلى أن تطوير البيئة التعليمية، والاستفادة من التجارب العالمية المختلفة، وضمان مبادئ التعلم المستمر مدى الحياة، وتعزيز دور التكنولوجيا والاستفادة من أدواتها، يضمن الارتقاء بمستوى التعليم، بالإضافة إلى ضمان أفضل تعليم تعليمي. الممارسات وتبني أحدث المناهج ذات الأثر المستدام في بناء جيل متمكن من المهارات. إن العصر مرتبط بماضيه ويفتخر بهويته، وهذا ما نسعى إليه في الإمارات لبناء جيل مثقف، مسلح بمفاتيح المعرفة، قادر على ذلك. مد جسور التواصل مع نظيراتها حول العالم، بما يضمن حضور الدولة وريادتها بين الدول الكبرى التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية للبناء والتقدم.

دكتور. وأشاد شون ديلي مدير عام مدارس الإمارات الوطنية بالرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتعليم والمعرفة ودعم طلابه وتوفير أفضل تعليم عالي الجودة وتمكينهم من تحقيق المهارات الأكاديمية المستقبلية. طموحات.

وأكد أن تخريج دفعة 2024 التي تضم 811 خريجاً من كافة المجمعات المدرسية، يجسد قدرتهم على الإنجاز وتوفير بيئة تعليمية مميزة وناجحة وتدريب طلاب مؤهلين يساهمون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادهم.

تغيير إيجابي

وقالت الخريجة الشيخة مريم بنت صقر القاسمي إن خريجي الدفعة السابعة عشرة «عام الاستدامة» يؤمنون بقوة التغيير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه الاستدامة في عالمنا من خلال التعليم والتوعية والعمل المجتمعي الذي يعمل الخريجون بلا كلل من أجله تحقيق الأهداف التنموية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر حيوية.

وقام سعادة الشيخ سالم بن خالد القاسمي بتكريم الخريجين والخريجات ​​وتمنى لهم التوفيق في حياتهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *