التخطي إلى المحتوى
“تعليم جدة” يستضيف ورشة إعداد دليل التعاميم والقرارات في الميدان التعليمي

انطلقت، اليوم الأحد، ورشة عمل “إعداد الدليل الشامل للتعاميم والقرارات والأدلة المتعلقة بالمجال التربوي”، بحضور أمين عام إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم حمد الوهيبي، والسيد د. مدير عام التعليم بجدة منال اللهيبي. وينظم الورشة فريق الأدلة الشاملة للوثائق المنظمة للعمل بوزارة التعليم وتستضيفها الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة. مشاركة ممثلي الإدارات التعليمية في مقر سكن الطلاب وتستمر يومين.
وأوضح أمين عام إدارات التعليم حمد الوهيبي أن الورشة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى القرارات والتعاميم واللوائح والأدلة وفق حسن الإدارة والتنظيم، فضلا عن تقديم أفضل خدمة للمستفيد. وأعرب الوهيبي عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في تنظيم واستضافة الورشة، متمنياً أن تحقق الأهداف المرجوة منها.
وشهد اليوم الأول من الورشة تنفيذ خمس جلسات تناولت الأولى منها محور التدريب العام والتي تضمنت نشاط قدمته مجموعة القصيم بالإضافة إلى الحلقات النقاشية، أما في الجلسة الثانية فقد استعرضت مجموعة عسير مجالات تنمية قدرات الطلاب والأداء المعرفي وتقييم المهارات، فضلا عن التعليم الخاص والاستثمار، تليها مناقشة مائدة مستديرة.

وفي الجلسة الثالثة من الورشة عرضت مجموعة المدينة موضوعات الطفولة المبكرة والتحول الرقمي والأمن السيبراني وقنوات التعلم الإلكتروني والأمن والمرافق. ثم اختتمت الجلسة بحلقة نقاش، تم بعدها تنظيم الجلسة. وناقشت مجموعة جدة خلال الجلسة الرابعة محاور الموارد البشرية والخدمات المشتركة ومراقبة جودة الخدمة والتواصل المؤسسي، بالإضافة إلى طاولة مستديرة قبل أن تختتم الورشة أعمال اليوم الأول بالجلسة الخامسة. المراجعة النهائية لجرد الوثائق المنظمة للعمل في المجال التربوي. وتضمنت الجلسة التي أدارها المرشد الكويكيبي أيضًا مناقشة للمشاركين.
وتختتم الورشة أعمالها غدا الاثنين بجلستي عمل، تتناول الأولى منهجية تنظيم ونشر الوثائق، والجلسة الثانية تقديم خطة عمل لفريق إعداد الدليل الكامل للوثائق المتعلقة بالشؤون التربوية مجال.

وأوضحت مدير عام التعليم بجدة منال اللهيبي، أن الورشة تعتبر الأولى من نوعها، مشيرة إلى أن العمل لإتمامها ونجاحها يحتاج إلى تنظيم وحوكمة. ولذلك جاءت هذه الورشة لاتخاذ القرارات. -التعاميم والوثائق وتحديثاتها ذات طابع منظم وتصنيفها وتوحيد قنوات توزيعها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *