التخطي إلى المحتوى
جامعة الدفاع الوطني تؤسس لمستقبل تعليمي عسكري احترافي

قال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول فياض بن حامد الرويلي، إن افتتاح جامعة الدفاع الوطني يمثل بداية مرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة نحو تعليم عسكري احترافي مستقبلي في المملكة، مما سيمكنها من الحاضر برامجها وتنمية القدرات والمهارات والعمل كمركز بحثي لدعم اتخاذ القرار وحل المشكلات وتقديم الخدمات على مستوى المجتمع بمستوى عالي ووفق أفضل المعايير مما سيجعلها جامعة تجمع بين. التميز المؤسسي والأكاديمي.
ورحب بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع جامعة الدفاع الوطني وإعلان اسمها الجديد بدلا من كلية القيادة والدولة لواء القوات المسلحة.
وأشار إلى أن تدشين الجامعة يعتبر أحد إنجازات وخطوات تطوير وزارة الدفاع، والتي من خلالها يتم دعم قدرات منظومة الأمن الوطني للمملكة بصرح تعليمي عسكري محترف.

التوجيه القيادي السليم

وأكد الرويلي أن الوزارة ماضية بتوجيهات القيادة الرشيدة ووفق رؤية المملكة 2030 في تحديث المؤسسات التعليمية العسكرية وتطوير نتائجها والاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد من أهم الموارد للدولة. وزارة الدفاع لتحقيق التكامل مع بقية عناصر القوات الوطنية.
وأوضح رئيس الأركان أنه منذ إطلاق تطوير وزارة الدفاع بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – روعي أن وتم تطوير مكونات الوزارة لتكون قادرة على مواجهة كافة التحديات والتهديدات والتغيرات السريعة في البيئة الإقليمية والدولية، والتي انعكست في تحديث خطط واستراتيجيات بناء القوات المسلحة ورفع مستواها. من مؤهلاتهم وتدريبهم.

بناء المعرفة

واستذكر رئيس الأركان العامة الدور الكبير لهذه المؤسسة التعليمية في بناء المعرفة وتحقيق أعلى المعايير في مجال التخطيط، ومساهمتها عبر تاريخها الطويل في تأهيل القادة الذين كان لهم دور رائد في تطوير المؤسسة العسكرية. القطاعات وفي القيام بأدوارها العملياتية بكل الكفاءة والقدرة اللازمة للدفاع عن الوطن وحماية مصالحه ومقدساته.
وأشاد بجهود منتسبي هذه المؤسسة التعليمية في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى تحويل كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة إلى جامعة الدفاع الوطني والتي تم تنفيذها وفق ترابط الجهود وبمشاركة جميع منتسبي الكلية. بالتعاون مع أفضل الخبرات العالمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *