التخطي إلى المحتوى
خبراء و مختصون يناقشون الفرص المستقبلية للذكاء الاصطناعي في قطاع المال والتمويل

أكد خبراء في استخدام الذكاء الاصطناعي ومتخصصون في قطاعات المال والمصرفية والخدمات المالية في دبي، أن دبي تمثل بيئة خصبة لنمو الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، واستقطاب الشركات الكبرى.

وأوضح المشاركون، خلال جلسة نقاشية مغلقة حول الذكاء الاصطناعي في القطاع النقدي والمالي، ضمن “خلوة الذكاء الاصطناعي”، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الآمنة يمثل قطاعاً غنياً بالفرص المستقبلية في مجال المعاملات المالية والتطبيقات الآمنة . التحويلات المالية، وتحليل جدوى التمويل للمشاريع الناشئة والكبرى، مشيراً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل له مستقبل واعد، خاصة في دبي التي تمثل مختبراً عالمياً مفتوحاً لأحدث تطبيقات التكنولوجيا المالية المتقدمة.

وركزت الجلسة على ما يميز تجربة إمارة دبي من حيث توفير بيئة خصبة لنمو الشركات الناشئة واستقطاب الشركات الكبرى، وهو ما ينعكس في احتضان مقرات شركات التكنولوجيا المليارديرية، مستفيدة من الناحية الاقتصادية والاستثمارية. الفرص المتاحة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشاريع التحول الرقمي وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، كما أنها مصدرة على مستوى العالم في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر في الذكاء الاصطناعي، الأولى في الشرق الأوسط شرقياً في الريادة التكنولوجية، والسابعة عالمياً في جاهزية المدن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأكد المشاركون على أهمية إطلاق برامج مسرعات وحاضنات الأعمال لتوفير بيئة خصبة وداعمة للأفكار المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التمويل والتدريب والشراكات ونقل المعرفة وتبادل الخبرات. واتفقوا بالإجماع على أهمية توافر رأس المال في المراحل المبكرة لتغذية التمويل الأولي لمشاريع الذكاء الاصطناعي، مسلطين الضوء على ضرورة تعزيز مكانة دبي المتنامية كمركز جذاب لشركات الذكاء الاصطناعي العالمية الناشئة، مدعومة بنظام متكامل ومرن. قادرة على التكيف مع متطلبات التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار المشاركون إلى أهمية مواصلة تعزيز البنية التحتية والتشريعات وتعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي.

وأجمع المشاركون على أهمية دور دبي في تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات المالية والمصرفية والخدمات المالية في المستقبل القريب، نظراً لدورها الرائد في القطاع المالي والمصرفي في المنطقة، وأدوات استشراف المستقبل جاهزة في بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة والمتقدمة، واستعدادها لقيادة مدن المستقبل.

“خلوة الذكاء الاصطناعي” في دبي التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، حضره أكثر من 2500 من صناع القرار والخبير والمسؤول من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا، وناقشوا… التحديات الرئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة والاستكشاف والتطوير وجذب المواهب وتحسين البنية التحتية الرقمية و تطوير قدرات مراكز البيانات الداعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الموارد التي تمكن من التمويل والأبحاث وغيرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *