التخطي إلى المحتوى
«دبي لرعاية النساء والأطفال» تعتزم إطلاق مبادرات لدعم «الأسرة الإيجابية»

كشفت شيخة المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية المرأة والطفل بالإنابة، لـ«البيان» أن عدد المكالمات التي تلقتها المؤسسة عبر القنوات المختلفة لمركز الاتصال بلغ 10859، فيما بلغت نسبة الاستجابة خلال 20 ثانية أكثر من 96 ٪ منهم في العام الماضي 2023.

وذكرت أن المؤسسة تخطط لإطلاق مبادرات جديدة دعماً لبرنامج “الأسرة الإيجابية” الذي يهدف إلى تحسين التفاعل والتواصل داخل الأسرة، مشيرة إلى أن العلاقات الأسرية هي الخيوط التي تبني تماسك وتلاحم وهوية المجتمع المتشابكة عبر الأجيال. .

وأكد المنصوري أن أعداد الانتهاكات ضد الأطفال والنساء في انخفاض مستمر بفضل وعي وجهود مؤسسة دبي لرعاية المرأة والطفل ومؤسسات الدولة المعنية بشكل عام.

وأوضحت أن المؤسسة تسعى بشكل مستمر لمنع العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر من أجل مجتمع خالي من العنف من خلال العديد من البرامج التثقيفية مثل الحملات والمنتديات والمحاضرات والأنشطة التعليمية في المدارس والجامعات والمحاضرات وورش العمل والتوعية الإعلامية من خلال الوسائط المسموعة والمرئية والمطبوعة.

وأشارت إلى أن المؤسسة تنظم في شهر إبريل من كل عام حملة لحماية الأطفال تحت شعار “طفولتي علاقة ثقة فاحميها”.

وأضافت أن المؤسسة تنظم أيضاً عدداً من المؤتمرات والمنتديات والندوات، مثل منتدى الإتجار بالبشر، كما أطلقت العديد من المبادرات والأنشطة ضمن أجندتها، والتي تهدف إلى التوعية بأسباب العنف، أبرزها غياب لغة الحوار بين أفراد الأسرة، مما يدل على أن تفعيل لغة الحوار تخلق جواً أسرياً صحياً لأنها تساهم في فهم طبيعة شخصية كل فرد، أو أصبح الأمر يدور بين الزوج والزوجة، بين الوالدين وأبنائهم. أو حتى بين الأصدقاء وأفراد المجتمع بشكل عام.

وشددت المنصوري على أهمية التقارب بين أفراد الأسرة والمجتمع، وتغليب قيم المحبة والتفاهم والتسامح، وخلق لغة صحية للحوار بينهم، مشيرة إلى أن التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي تشكل تحديا للحفاظ على أسرة قوية. الروابط، حيث أثرت على طريقة تفاعل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، مما أدى إلى حدوث شروخ ومسافات بين الأفراد.

وحثت أفراد الأسرة على التحدث والاستماع لبعضهم البعض بانتظام، وقضاء الوقت معًا، وممارسة الأنشطة العائلية بما يقوي الروابط، ويساهم في خلق ذكريات جميلة ودعم متبادل بين الأفراد في أوقات مختلفة وفي مواقف مختلفة. الشعور بالأمان والانتماء والاحترام المتبادل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *