التخطي إلى المحتوى
سالم اليماحي يبرع في زراعة شجرة الأرغان

تمكن المزارع سالم سيف اليماحي ببراعة من زراعة شجرة الأركان المعروفة بـ«شجرة الحياة»، وهو ما يمثل إنجازاً زراعياً جديداً يضاف إلى سلسلة نجاحاته الزراعية التي تمكن فيها سابقاً من زراعة 10 أصناف من الأرز في ظروف الإمارات والبيئة، مما أدى إلى محصول وفير من الأرز.

وأكد اليماحي، ابن إمارة الفجيرة، أن خبرته الزراعية التي اكتسبها على مر السنين دفعته دائماً للبحث عن محاصيل جديدة وتجريبها في مزرعته بمنطقة مرباد التي تنمو جنوب غرب المغرب، وتحتاج إلى مناخية وبيئية مناسبة. الظروف حتى يتمكن من زراعتها. وفي عام 2015، قام بتجهيز الأرض بالتربة الطينية ذات الخصائص الزراعية الغنية، لزراعة البذور وتخصيبها بالأسمدة العضوية. بشكل سليم، وريها بالمياه العذبة، لمراقبة عملية نموها، حتى بدأت تزهر وتبدأ الثمار بالنمو خلال العام الحالي.

وأضاف اليماحي أن مهنة الزراعة تحتاج إلى الخبرة والصبر والمثابرة والإصرار، موضحاً أن اختيار شجرة الأرغان لاختبار زراعتها في ظروف الإمارات يشكل تحدياً آخر لا بد من إعطائه الطاقة، وكانت نتائجه مبهجة لتحقيق نجاح متميز آخر. في الزراعة. تجاربها الزراعية لتكون الشجرة الأولى من نوعها في المنطقة. ولأنها شجرة نادرة، فإن لهذه الشجرة العديد من الفوائد الصحية والخصائص العلاجية. البيئة الإماراتية وقدرتها على النمو. وقال المزارع سالم اليماحي: الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد ساعدت في تحسين مخزون المياه الجوفية، وأدت إلى تحسين نوعية الأراضي الزراعية وتخليصها من الأملاح، مما يمثل مصدراً غنياً لإثراء خزانات المياه الجوفية، وهو نعمة لمناطقنا . لأن كثافة وغزارة هطول الأمطار تساهم في نجاح الموسم الزراعي. وقد أعطانا ذلك كمزارعين الحافز لتوسيع وتنويع محاصيلنا من أجل الحصول على حصاد وفير ومتنوع.

وأوضح اليماحي أن نجاحاته كانت نتيجة لجهود متواصلة وعدم الاستسلام للفشل، لتحقيق النتائج المرجوة، حيث تمكن من زراعة الأرز البسمتي طويل الحبة، والأرز الأسود والبنفسجي، وأرز العنبرة، وأرز الياسمين، وأرز الياسمين. كما تمكن من زراعة 15 صنفاً من القمح في مزرعته. وحقق النجاح المنشود وتمكن بعد ذلك من تحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح والأرز. ولديه أيضًا 7 أنواع من الموز وأشجار التفاح الصغيرة والكمثرى والتفاح المائي والمانجو والعنب والجوافة.

وتحدث عن طريقة الري التي يتبعها والتي تستخدم نظام التنقيط على فترتين صباحا ومساء وأحيانا يسقي يوما ويترك اليوم التالي، مؤكدا أن المحاصيل الزراعية تحتاج إلى اهتمام ومعرفة بوجود طرق تسميد وتربة مناسبة وخاصة الري. . لأن بعض المحاصيل لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، بل إلى كميات معتدلة فقط. تتميز أشجار الأرغان بقدرتها على التكيف مع المناخ شبه الصحراوي، كما أنها تستطيع تحمل المناخ الجاف، ولذلك فهي تتمتع بخاصية النظم الجذرية الطويلة التي تمتد عميقاً في التربة لتجد الماء، كما أنها تمتلك أوراقاً صغيرة مما يمنعهم من فقدان كميات كبيرة من الماء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *