التخطي إلى المحتوى
صور| خبراء يؤكدون دور “السعودية الخضراء” في زيادة التشجير ومكافحة التصحر
وشدد المتخصصون في مجال البيئة على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية للحفاظ على البيئة، وتجنب رمي النفايات بكافة أنواعها، وخاصة البلاستيكية، في البر والبحر، والعمل على استصلاح الأراضي للحد من تدهور التربة وحماية الكائنات الحية الدقيقة.
مؤكداً أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – ولي العهد – “المملكة العربية السعودية الخضراء” تساهم في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر.
أكد المهندس أكرم المرهون مدير إدارة البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن المملكة تنظم فعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024 تحت شعار “أرضنا مستقبلنا” وتركز على بشأن مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.

وأوضح المرهون أن الفعاليات التي تنظم في مختلف مناطق المملكة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الأراضي واستعادتها، وتشجيع الزراعة والتشجير والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة

وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – ولي العهد – “المملكة العربية السعودية الخضراء” وغيرها من المبادرات تساعد في زيادة المساحات الخضراء في المملكة.

تزايد المساحات الخضراء في المملكة – اليوم

من جهته، أكد المهندس أحمد الفرج، مدير إدارة الثروة النباتية بالفرع، أن المحافظة على البيئة ومكوناتها تعد من الأساسيات في المجتمعات، وأن المملكة تسعى لتحقيق بيئة نظيفة مستدامة من خلال مبادرة ”السعودية الخضراء“، التي تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء وتقليل الحرارة.

المهندس أحمد الفرج

وأكد أن المبادرة شجعت التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لزيادة التشجير في جميع مناطق المملكة وإنشاء المحميات والمنتزهات.
ودعا الفرج إلى تعاون كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد للمشاركة في جهود التشجير وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتجنب الممارسات الضارة مثل إلقاء المخلفات البلاستيكية والمبيدات الحشرية على الأراضي الزراعية والبحرية، حفاظا على الثروة السمكية. . والتنوع البيولوجي.
وحث على عدم إلقاء النفايات في البحار وعلى الشواطئ، حفاظا على الثروة السمكية، وعدم ترك الحيوانات النافقة في الأماكن المفتوحة لتجنب تلوث التربة والهواء.
واختتم الفرج كلمته بدعوة الجميع للتعاون للحفاظ على البيئة وجعل المملكة من أفضل الدول العربية والعالمية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *