التخطي إلى المحتوى
عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات إلى “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة”.. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة في المؤتمر الدولي للإغاثة الإنسانية في غزة الذي انطلق اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت بالأردن. وتنظمه بشكل مشترك المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة.

وينعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفخامة أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة الدولية.

وتشكل وفد الدولة إلى جانب سموه من معالي خليفة شاهين المرر وزير الخارجية، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية. شؤون الشؤون السياسية. شؤون التنمية والمنظمات الدولية.

وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وقائع المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومعالي عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريس.

وثمن سموه دعوة جلالة الملك الأردني وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا أهمية بناء حركة دولية فعالة ومؤثرة ومستدامة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد سموه بهذه المناسبة على أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي ينعقد في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوترات وعدم الاستقرار، الأمر الذي ساهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. . الأمر الذي يتطلب استجابة إنسانية دولية فعالة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات عازمة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له بكافة السبل الممكنة، برا وبحرا وجواً، للتخفيف من معاناته.

وأشار سموه إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكداً استعداد الإمارات للعمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة. بطريقة آمنة ومستدامة.

وأشاد سموه بأهداف المؤتمر التي تعمل على تحديد الآليات والخطوات الفعالة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات التشغيلية واللوجستية التي تدعم هذا المسار، مما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

كما أشاد سموه بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيراً إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بمسؤولياتها في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في منع تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان غزة. يجرد.

ونوه سموه بأهمية دور الأمم المتحدة في التنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، من أجل إيجاد أفق سياسي جدي لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل على أساس “حل الدولتين”، وشدد سموه على الضرورة الملحة ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والبدء في السير على طريق السلام والاستقرار والتنمية لصالح شعوبها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *