التخطي إلى المحتوى
عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس”

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس الذي بدأ اليوم في مدينة نيجننوفغورود الروسية.

وعقد الاجتماع برئاسة روسيا الاتحادية رئيس مجموعة البريكس عام 2024. وتنبع المشاركة في هذا الاجتماع من إيمان دولة الإمارات بأن العمل العالمي المنسق والتعاون المتعدد الأطراف أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى لمعالجة التحديات الراهنة. مواجهة التحديات. لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.

وتقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى روسيا الاتحادية على حسن الاستضافة والتنظيم، وأشاد بالرئاسة الروسية على الجهود الكبيرة التي بذلتها منذ بداية العام للنهوض بمجموعة البريكس وأهدافها الاستراتيجية وطموحاتها لتحقيقها.

وقال سموه في كلمته خلال اللقاء: «كما أعرب عن سعادتي الشخصية بتمثيل بلدي في مجموعة البريكس لأول مرة، وآمل أن يشكل انضمام الإمارات مرحلة مهمة في مسيرة المجموعة، و حافز إضافي لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء”.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مشاركة دولة الإمارات في مجموعة البريكس تعكس الاستراتيجية القائمة على بناء جسور التعاون الاقتصادي والتسامي فوق الخلافات والتحديات بمختلف أشكالها.

وأضاف سموه: «لقد تمكنت دولة الإمارات دائماً من تحويل الأزمات والتحديات إلى فرص، من خلال نهج منفتح على الشراكات الاقتصادية والتجارة الخارجية والاستثمارات، وها نحن اليوم نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في مجموعة البريكس من أجل الرخاء والازدهار». زيادة مساهمتنا الجماعية في مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة في مختلف المجالات”.

وأكد سموه: «لقد وضعت دولة الإمارات أسس سياستها الخارجية على أساس الالتزام بالقانون الدولي والمبادئ الدولية ذات الصلة، مثل احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتعزيز الحوار وحل الأزمات. عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. وانطلاقاً من نفس المبادئ، فإن دولة الإمارات تجدد التزامها بوقف إطلاق النار الفوري والدائم في قطاع غزة، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المحتاجين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى. “.

وأضاف سموه: «نتطلع بإيجابية إلى الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الإصلاحات المنشودة في نظام العمل الدولي وزيادة مشاركة الدول النامية والفقيرة في مختلف المؤسسات الدولية والاقتصادية».

وقال سموه: «إننا على ثقة بأن الإسراع في إنجاز هذه الملفات مطلب أساسي لحشد الدعم والتعاون اللازم لمواجهة أبرز التحديات العالمية، خاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي، وتأخر تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعبء الديون المرتفع والفقر في البلدان الأقل نموا.

وأضاف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: «اليوم، ضمن مجموعة البريكس، أمامنا فرصة مهمة لتعزيز تكاملنا الاقتصادي وابتكار مبادرات استراتيجية في مختلف المجالات، لاسيما السياحة والطاقة والصناعة والنقل والتعليم والتنمية. الاقتصاد الأزرق.”

وأوضح سموه: «إننا أيضاً أمام فرصة كبيرة للقيام بدور أكبر في التصدي لمخاطر تغير المناخ، وتقديم نموذج ناجح للعمل المناخي العالمي المتعدد الأطراف، وليس فقط في تحقيق انتقال عادل ومنطقي بشأن تغير المناخ. الطاقة، ولكن أيضاً في المبادرات والتحالفات البيئية، والابتكارات العلمية لحماية كوكب الأرض، وحقيقة استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 للأطراف ونتائجه، بما في ذلك “اتفاقية الإمارات العربية المتحدة”، تعكس نموذج تعاون ناجح. والجهود المشتركة.”

واختتم سموه كلمته قائلاً: «أود أن أؤكد دعم دولة الإمارات واستعدادنا المستمر للعمل مع شركائنا في المجموعة، والعمل معكم جميعاً لتطوير مجموعة البريكس وتعزيز دورها ومساهماتها. على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.”

حضر اللقاء معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير الخارجية، وسعادة لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية. أمور. وشربا الإمارات عن مجموعة البريكس معالي د. محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وسعادة خميس الشاميلي مساعد الشيربا الإماراتي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *