حضر اللقاء نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد بن صالح المديفر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي الصالح، لجهود الوزارة ومشاريعها الهادفة إلى تطوير قطاع التعدين والاستفادة من الثروات التعدينية الهائلة الشركات في المملكة والتي تقدر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال.
بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجال التعدين، والاستفادة من الموارد المعدنية المتوفرة في البلدين.
استراتيجية التعدين العالمية
واستعرض الاجتماع أبرز ملامح الاستراتيجية العامة للصناعات التعدينية والمعدنية في المملكة، ومنظومة الاستثمار التعديني، بالإضافة إلى الأطر التشريعية والتنظيمية للقطاع، والمبادرات التي تقترحها الوزارة للمستثمرين، بهدف وتحفيزهم وتسهيل إجراءات الترخيص.
وحضر هذا الاجتماع، الذي عقد بمقر وزارة التحول الطاقوي والتنمية المستدامة، وزيرة التحول الطاقوي والتنمية المستدامة المغربية، الدكتورة ليلى بن علي، وعدد من المسؤولين من كبريات المؤسسات التعدينية المغربية، من بينهم المدير العام عن مجموعة مناجم، وممثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ورئيس فدرالية الصناعة المنجمية، وكذا المدير العام للمكتب الوطني للمحروقات والمعادن التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية، التقييس والمناجم والذي يقام بالعاصمة الرباط في الفترة من 4 إلى 6 يونيو.
يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد بن صالح المديفر.
التعليقات