التخطي إلى المحتوى
مصر.. إحالة المتهمة بقتل ولدها وتقطيع جثمانه لأشلاء إلى”الجنايات”

دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) – أعلنت النيابة العامة المصرية ، اليوم الاثنين ، إحالة المتهم الذي قتل نجلها في فاقوس بمحافظة الشرقية إلى محكمة الجنايات ، “بعد أن ثبت خلوها من المتهمين. أي اضطراب نفسي أو عقلي ، وتم جمع الأدلة على أنها ارتكبت الحادث “.

وقالت النيابة العامة المصرية ، في بيان على صفحتها على فيسبوك: “أحيلت المتهمة إلى المحاكمة الجنائية لمعاقبتها على ما نسب إليها بارتكاب جناية قتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات مع سبق الإصرار”.

وتابعت: “خلصت التحقيقات إلى أن المتهم قرر قتل ابنها خوفا من طلاقها أن يبعده عنها ، مدفوعة برغبتها المستمرة في احتكاره وتمسكها الدائم بمنعه عن الناس ، وهي مستعدة”. لقتله بعصا فأس كانت في مسكنها ، وأغلقت نوافذه ، وكانت وحيدة معه ، مستفيدة من طمأنته لها ، وسكونه في وجودها “. تجاهله وضربت رأسه بثلاث ضربات فقتله ، ثم في محاولة لإخفاء آثار جريمتها ، قطعت جسده إلى أشلاء لإخفائه ، واعتقلتها قبل دفنها.

وذكرت النيابة العامة أنه منذ بداية التحقيقات حرصت على التحقيق في حقيقة دوافع المتهمين لقتل ابنها وتشويه جسده بشكل غير مسبوق لم يشهده المجتمع من قبل ، كما حرصت على التحقيق. ما أثير منذ بداية التحقيقات حول سلامة قواها العقلية والاشتباه باضطرابها النفسي كسبب لارتكاب الجريمة ، وانتهى الأمر بعد اتخاذ قرارها. أدت إجراءات التحقيق الدقيقة والمتكررة إلى ارتكابها الحادث بوعي وإدراك سليمين ، ومولعة بالرغبة في حيازته ، ومنع زوجها وعائلته من الاختلاط به ، أو ملاحقتها بحق رؤيته.

وأكد البيان أن النيابة “لم تعتمد على اعترافها التفصيلي بارتكاب الجريمة في إثبات الأدلة ضد المتهمين ، وإنما تحققت من صحة تلك التصريحات وصحة نسب الاتهام إليها من شهادة 16 شاهداً ، و وما وجدته خلال فحص مسرح الجريمة وما وجد فيه من بقايا جثة وأدوات وآثار الجريمة “. وما ثبته تقارير هيئة الطب العدلي التي أكدت نسبة أجزاء الجسد إلى القاتل وراثيا ، ونسبة الدم الموجود على ملابسها إلى الميت ، كما أثبتت جواز حدوث الجثة. الواقعة كما اعترف بها المتهم ، وباستخدام الأدوات التي تم ضبطها ، كما أثبتت التقارير أنها لم تستخدم أي مواد مخدرة وأن الأدوية كانت محل إقامة خال مما يؤثر على الصحة العقلية أو العصبية.

المصدر: CNN عربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *