وقال إن الأطفال الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني يجب عليهم الاهتمام أكثر بصحتهم خلال أيام الحج القليلة حتى يكونوا في صحة وعافية مثالية، وتكون مستويات السكر في الدم ضمن النطاق المحدد.
أفضل النصائح
وقال لـ«اليوم» إن النصيحة الأولى هي أن يحرص الأطفال المصابون بالسكري على تنفيذ النصائح التي يقدمها لهم الأطباء المعالجون، سواء كانت الأدوية العلاجية أو الجوانب الغذائية، لأنها تساعد في السيطرة على المرض وإدارته بشكل صحيح.
النصيحة الثانية هي الحرص على شرب الكثير من الماء لمواجهة حرارة الجو وتعويض ما يفقده الجسم من خلال التعرق والحركة. إن الاهتمام بكمية السوائل التي تتناولها يبقي الجسم في حالة ترطيب ثابتة.
النصيحة الثالثة هي تجنب الأماكن المعرضة للشمس والبقاء في الظل قدر الإمكان. المناخ الحار يمكن أن يعرض هؤلاء الأطفال لمزيد من المشاكل، مما قد يسبب خللاً في مستويات السكر في الدم.
وأشار البروفيسور الآغا إلى أن النصيحة الرابعة هي الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم استخدامها نهائياً وقت النوم، حيث يستمر بعض الأطفال في استخدام الأجهزة حتى وقت النوم، وهذا الأمر بالطبع يؤثر بشكل كبير على صحتهم.
تجنب درجات الحرارة المرتفعة قدر الإمكان
وأضاف: “يتزامن موسم الحج هذا العام مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب تواجد الأطفال المصابين بالسكري في الأماكن المظللة قدر الإمكان، حيث أن درجات الحرارة المرتفعة تجعل الفرد أكثر عرضة للتقلبات المزاجية، وينعكس ذلك في بدوره يؤثر على عدم توازن نسبة السكر في الدم.
وختم الأستاذ الآغا بقوله:
الحمد لله، هناك وعي كبير لدى الأطفال المصابين بالسكري، وخاصة الذين يستخدمون التقنيات الحديثة لرصد المرض والسيطرة عليه، وبالتالي يستمتعون بنوعية حياة أفضل، لذا يجب عليهم التحكم في صحتهم خلال أيام الحج، وهو ما يتطلب لهم لبذل جهود كبيرة في الأماكن المقدسة.
التعليقات